__________________
أبي طالب عند الله من الزلفى (سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا) يعنى الذين كذبوا. كما في مجمع البيان) ج ١٠ ص ٣٢٠ ط مكتبة الإسلامية بطهران)
«ومنهم» الشيخ سليمان القندوزى في ينابيع المودة (ص ١٠١ ط النجف) روى الحاكم بسنده عن الأعمش عن محمد الباقر وجعفر الصادق رضى الله عنهما قال : لما رأى المخالفون المحاربون لعلى كرم الله وجهه انه عند الله من الزلفى (سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا) نعمة الله التي هي امامة على ، وقيل (هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ) اى مخالفة على ومحاربته وقتاله
(٨٣) قوله تعالى (ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ) (القلم الآية ١)
فممن ذكره الطبرسي قال : أخبرنا السيد أبو الحمد مهدى بن نزار الحسيني ، قال : حدثنا الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني ، قال : أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي قال : حدثنا أبو بكر الجرجاني قال : حدثنا أبو احمد البصري قال : حدثني أبو عمر بن محمد ابن تركي قال : حدثنا محمد بن الفضل قال : حدثنا محمد بن شعيب عن عمرو بن شمر عن دلهم بن صالح عن الضحاك بن مزاحم قال : لما رأت قريش تقديم النبي صلىاللهعليهوسلم عليا عليهالسلام وإعظامه له نالوا من على وقالوا : قد افتتن به محمد ، فأنزل الله تعالى : (ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ) قسم أقسم الله به (ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ) ، (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) يعنى القرآن إلى قوله : (بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ) وهم النفر الذين قالوا ما قالوا وهو اعلم بالمهتدين.
«ومنهم» ابن شهر آشوب عن تفسير يعقوب بن سفيان قال : حدثنا أبو بكر الحميدي عن سفيان بن عيينة عن ابن أبى نجيح عن مجاهد عن ابن عباس في خبر يذكر فيه كيفية بعثة النبي صلىاللهعليهوسلم ، ثم قال : بينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم قائم يصلّى مع خديجة إذ طلع على بن أبي طالب فقال له : ما هذا يا محمد؟ قال : هذا دين الله فآمن به وصدقه ثم كانا يصليان فيركعان ويسجدان ، فأبصرهما اهل مكة ففشى الخبر فيهم ان محمدا