__________________
فممن ذكره مجاهد وأبو يوسف ويعقوب بن سفيان قال ابن عباس في قوله تعالى الآية : ان دحية الكلبي جاء يوم الجمعة من الشام بالميرة فنزل عند أحجار الزيت ثم ضرب بالطبول ليؤذن الناس بقدومه ، فنفر الناس اليه الا على والحسن والحسين وفاطمة وسلمان وأبو ذر والمقداد وصهيب وتركوا النبي قائما يخطب على المنبر ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : لقد نظر الله إلى مسجدى يوم الجمعة فلو لا هؤلاء الثمانية الذين جلسوا في مسجدى لأضرمت المدينة على أهلها نارا وحصبوا بالحجارة كقوم لوط ونزل فيهم (رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ). الآية.(كما في غاية المرام ص ٤١٢ ط طهران)
(٨٠) قوله تعالى (فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا) (التغابن الآية ٨)
فممن ذكره الشيخ سليمان القندوزى في ينابيع المودة (ص ١١٧ ط اسلامبول) روى في المناقب عن على بن الحسين عليهالسلام ، ان الله متم الامامة وهي النور وذلك قوله تعالى : (فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا). الآية ثم قال : النور هو الامام.
أسند أبو جعفر الطبري إلى ابن عباس : أن التور في الآية ولاية على بن أبي طالب عليهالسلام (كما في غاية المرام ص ٤٣٧ ط طهران)
(٨١) قوله تعالى (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الملك. الآية ٢٢)
روى عن عبد الله بن عمر أنه قال لي : ابتغ هذا الأصلع فانه أول الناس إسلاما والحق معه ، فانى سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول في قوله تعالى : (أَفَمَنْ يَمْشِي). الآية : الناس مكبون على الوجه غيره (كما في غاية المرام ص ٤٣٥ ط طهران)
(٨٢) قوله تعالى (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ) (الملك. الآية ٢٧)
فممن ذكره الحاكم لحسكانى بالأسانيد الصحيحة عن الأعمش لما رأوا لعلى بن