__________________
«ومنهم» العلامة الأديب الشهير بابى حيان الأندلسي المغربي المتوفى سنة ٧٥٤ ، قال في تفسيره المشهور المسمى بالبحر المحيط (ج ٦ ص ٥٠٧ ط مطبعة السعادة بمصر) ما لفظه : وقال ابن سيرين : نزلت في النبي صلىاللهعليهوسلم وعلى ، لأنه جمعه معه نسب وصهر ، إلخ
«ومنهم» أبو بكر بن مؤمن الشيرازي في رسالة الاعتقاد (كما في مناقب الكاشي)
روى عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : أرى الله تعالى نورا لادم ، فقال يا رب ما هذا النور؟ قال : هذا نور ولديك محمد وعلى خلقت قبلك بخمسين ألف عام ، وكان على جبين آدم حتى انتقل إلى حواء وكان ينتقل من الأصلاب النيرة إلى الأرحام الطاهرة حتى بلغ عبد المطلب ثم جعل ذلك النور في ظهر عبد المطلب سهمين سهما للرسالة وسهما للولاية ، فانتقل إلى عبد الله سهم الرسالة وإلى أبي طالب سهم الولاية ، فذلك قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً)
«ومنهم» العلامة الثعلبي كما في العمدة للعلامة ابن بطريق (ص ١٥١ ط تبريز) قال في تفسير قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً) حكى عن ابن سيرين أنه قال : نزلت في النبي صلىاللهعليهوسلم وعلى بن أبي طالب عليهالسلام زوج فاطمة عليا عليهماالسلام (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكانَ رَبُّكَ قَدِيراً).
«ومنهم» العلامة الشيخ سليمان القندوزى في ينابيع المودة (ص ١١٨ ط اسلامبول) أخرج أبو نعيم الحافظ وابن المغازلي أخرجا بسنديهما عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : نزلت هذه الآية في الخمسة أهل العباء ، ثم قال : المراد من الماء نور النبي صلىاللهعليهوسلم الذي كان قبل خلق الخلق ثم أودعه في صلب آدم عليهالسلام ثم نقله من صلب إلى صلب إلى أن وصل صلب عبد المطلب فصار جزءين ، جزء