قال النّاصب خفضه الله
أقول : ليس هذا من تفاسير أهل السّنة وإن صحّ دلّ على الفضيلة وهي مسلمة ولا يثبت النّص «انتهى»
أقول
حاصل ما يستفاد من الآية مع شأن نزوله : انّه تعالى خلق عليّا عليهالسلام قريبا من النبيّ صلىاللهعليهوآله من جهة النّسب ومن جهة السبب ، وهذه فضيلة عظيمة لم يحصل لغير عليّ عليهالسلام كما علم من حديث ابن عمر سابقا (١) أيضا ، فيكون أفضل ، والأفضل أولى بالامامة ، وهذا ما أراده المصنّف قدسسره.
قال المصنّف رفع الله درجته
الحادية والثلاثون قوله تعالى : (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) (٢) ، روى الجمهور (٣)
__________________
إلى صلب عبد الله فولد النبي صلىاللهعليهوسلم وجزء إلى صلب أبي طالب فولد عليا ، ثم ألف النكاح فزوج عليا بفاطمة فولدا حسنا وحسينا رضى الله عنهم.
أخرج الثعلبي وموفق بن أحمد الخوارزمي أخرجاه عن أبي صالح عن ابن عباس الحديث وروى ابن مسعود وجابر والبراء وأنس وام سلمة رضى الله عنهم قالوا : نزلت في الخمسة من أهل العباء :
(١) وقد مر في نقل تمنيه الثلاثة التي أعطيت لعلى عليهالسلام إحداها تزويجه بفاطمة.
(٢) التوبة : الآية ١١٩.
(٣) روى نزول كريمة : (كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) في على أمير المؤمنين عليهالسلام وكذا نزول قوله تعالى : (وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ) في رسول الله صلىاللهعليهوآله وعلى عليهالسلام عدة من أعلام القوم ونقلة آثارهم ونحن نشير إلى من وقفنا عليه حال التحرير فنقول :