__________________
وإجلال ومجد قد تسامى |
|
وقدر ما لغايته وصول |
وفي التنزيل بالتطهير خصوا |
|
ومدحتهم بها شهد الرسول |
وقال العلامة الشيخ يوسف النبهاني البيروتى.
آل طه يا آل خير نبى |
|
جدكم خيرة وأنتم خيار |
اذهب الله عنكم الرجس أهل ال |
|
بيت قدما وأنتم الاطهار |
لم يسل جدكم على الدين اجرا |
|
غير ود القربى ونعم الاجار |
وقال العلامة السيد محمود بن عبد المحسن المحيوى الخلوتى الدمشقي المتوفى سنة ١٣٢١ في ديوانه :
انى دخيل المرتضى وفاطمة |
|
وابنيهما اهل العباء الباسمة إلخ |
وقال العلامة المعاصر شاعر آل الرسول المجاهر بحبهم حجة الإسلام الشيخ عبد الحسنين ابن الشيخ عمران الحويزي الحائرى من الله علينا العترة النبوية ببقائه :
اذهب الله عنهم كل رجس |
|
بهدى الآية التي أهداها |
كان تطهيرها بأنفس أمجاد |
|
بهم أفلح الذي زكاها |
تتمة
اعلم ان الآية صريحة في الدلالة على عصمة أهل البيت توضيحه أن الآية صريحة في تعلق إرادته تعالى بتطهير أهل البيت فيثبت تحققه لاستحالة تخلف إرادته عز اسمه عن مراده لكونها مرادة بالارادة التكوينية لا محالة دون التشريعية فان الإرادة التشريعية لا تتعلق الا بفعل المكلف وهي مساوقة للأمر به وقد تعلق في الآية بفعل الله جل وعز فقال : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) مضافا الى ان إرادته تعالى بالارادة التشريعية للطهارة لا تختص بأهل البيت بل يعم جميع المكلفين وبالجملة ما سموه في الاصطلاح بالارادة التشريعية ليس الا إرادة صدور الفعل عن العبد باختياره المستتبعة لمجرد امر المولى عبده بذلك الفعل من غيران يصدر من المولى ما يوقعه في