__________________
قال ابن محسن اللعيبى هاشم |
|
من قد نماه المرتضى وفاطم |
الحمد لله مصليا على |
|
محمد والال ارباب العلى |
وبعد انى قد نظمت خبرا |
|
لنا روته العلماء الخبراء |
عن البتول فاطم تقول |
|
يوما اتى منزلي الرسول |
سلم ثم قال لي آتيني |
|
بذا الكساء وبه غطينى |
قلت له أفديك يا خير الورى |
|
ما ذا تحسه وما الذي عرا |
قال أحس ضعفا اعتراني |
|
في بدني يا خيرة النسوان |
لما سمعت من أبى أتيته |
|
بذلك الكساء قد غطيته |
وبعد ساعة من النهار |
|
اتى ابني الزكي ذو الأنوار |
سلم قائلا أشم رائحة |
|
عندك يا أماه كانت فائحه |
كأنها رائحة المختار |
|
المصطفى جدي حبيب الباري |
قلت نعم يا زهرة الزمان |
|
ذا نائم تحت الكسا اليماني |
الى آخر تلك المنظومة الشريفة الراقية.
وممن نظم العلامة مروج المذهب في الأقطار السورية آية الله شيخنا في الرواية الفقيد المرحوم السيد محسن الامين الحسيني العاملي الدمشقي صاحب كتاب اعيان الشيعة حيث يقول قدسسره في قصيدته الشهيرة التي انشدنيها ببلدة قم المشرفة عام مجيئه الى بلاد ايران حيث يقول :
وخامس اصحاب الكساء إذا اكتسى |
|
به أحمد وابناك والبضعة الطهر |
وسادسكم جبريل ليس مشاركا |
|
لكم فيه زيد في الأنام ولا عمرو |
وهند أرادت ان تشارككم به |
|
فاخرها الهادي وافعالها غر |
لانت الى خير ولكن تأخري |
|
فللال قدر لا يماثله قدر |
وقال العلامة الشيخ أحمد الشافعي مذهبا المالكي لقبا المصري موطنا على ما في المشارق للعدوى.
لآل البيت عز لا يزول |
|
وفضل لا تحيط به العقول |