(ومثل الموصل وهو ان يوتى بكلام يكون كل من كلماته متصلة الحروف كقول الحريري فتنتنى فجننتنى تجنى بتجن يفتن غب تجنى) واحسن واكمل من هذا المصراع الاول من قول الشاعر الفارسي :
ز منجنيقفلك ، سنكفتنهميبا رد |
|
من ابلهانه كريزم درا بكينه حصار |
(ومثل المقطع وهو ضد الموصل كقول الوطواط :
وادرك ان زرت دار ودود |
|
در او ورد او ورد او ردوا |
(ومثل الخيفاء وهي الرسالة او القصيدة التي يكون حروف احدى كلميتها منقوطة باجمعها وحروف الاخرى غير منقوطة باجمعها كقول الحريرى لكرم ثبت الله جيش سعودك يزين الى اخر الرسالة) فراجع.
(ومثل الرقطاء وهي التي احد حروف كل كلمة منها منقوطة والاخر غير منقوطة ومثل الحذف وهو ان يتكلف الكاتب او الشاعر فياتى برسالة او خطبة او قصيدة لا يوجد فيها بعض حروف المعجم) اى المنقوطة ومن امثلتها قول الشاعر الفارسي :
حمد مر كردكار عالم را |
|
كه روا كرده كام آدم را |
(و) القسم (الثاني مالا اثر له في التحسين قطعا مثل الترديد وهو ان تعلق الكلمة) الواحدة (في المصراع او الفقرة بمعنى ثم تعلقها بعينها بمعنى اخر كقوله تعالى (حَتَّى نُؤْتى مِثْلَ ما أُوتِيَ رُسُلُ اللهِ اللهُ أَعْلَمُ)) الشاهد في لفظ الجلالة حيث ردد في الاية مرتين متعلقا بشيئين فانه تعلق في المرة الاولى باوتى وفي المرة الثانية باعلم.
(وكقول زهير) :
من يلق يوما على علاته هرما |
|
يلق السماحة فيه والندى خلقا |
الشاهد في يلق فانه ردد في البيت مرتين متعلقا في كل مرة بشيء فانه تعلق في المرة الاولى بهر ما وهو اسم رجل وتعلق في المرة الثانية