بالسماحة.
(وكقول أبي نواس)
صفراء لا تنزل الاحزان ساحتها |
|
لو مسها حجر مسته سراء |
الشاهد في المس واما تكرار المثال فللتنبيه على ان الترديد قد يقع في مجموع البيت كالبيت الاول وقد يقع في احد مصراعيه كالبيت الثاني فتنبه.
(ومثل التعديد ويسمى سياقه الاعداد وهو ايقاع اسماء مفردة على سياق واحد) كقول المتني :
فالخيل والليل والبيداء تعرفني |
|
والضرب والحرب والقرطاس والقلم |
(ومثل ما يسمى بتنسيق الصفات وهو تعقيب موصوف بصفات متوالية) كقوله تعالى (هُوَ اللهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ) الى اخر الاية.
الى هنا كان الكلام فيما يجب ان يترك اما لعدم دخوله في فن البلاغة او لعدم كونه راجعا الى تحسين الكلام البليغ ومنه اي مما يجب تركه ايضا ما ذكره بقوله (واما لعدم الفائدة في ذكره لكونه داخلا فيما ذكرنا في الابواب الثمانية المتقدمة.
(مثل ما سماه بعض المتاخرين الايضاح وهو ان ترى) انت (في كلامك خفاء دلالة) اى من حيث الدلالة (فتاتي بكلام يبين المراد ويوضحه) وانما يجب تركه في علم البديع (فانه داخل في الاطناب) فراجع.
(ومثل التوشيع بالمعنى المذكور في باب الاطناب وقد اورده) بعض المتاخرين (في المحسنات) البديعية (او لكونه مشتملا على تخليط مثل اسماه) بعض المتاخرين (حسن البيان وهو كشف المعنى وايصاله الى النفس) اى نفس المخاطب وانما يجب تركه (فانه قد يجيىء مع الا يجاز وقد يجيىء مع الاطناب ومع المساواة ايضا) الى هنا كان الكلام