وأنشد أبو عثمان :
٢٧٦٠ ـ ورحلوها رحلة فيها رعن (١)
ورعن لرّجل : غشى عليه.
وأنشد أبو عثمان :
٢٧٦١ ـ كأنّه من أوار الشّمس مرعون (٢)
أى : مغشى عليه من حرّ الشّمس.
فعل وفعل :
* (رذى) : قال أبو عثمان : وقال أبو زيد : رذى الرّجل [١١٠ ـ أ] والبعير ، ورذو (٣) رذاوة قام (٤) هزالا ، فهو رذىّ ، والجميع رذايا.
وأرذيته أنا وقال الشاعر :
٢٧٦٢ ـ لهنّ رذايا بالطّريق ودائع (٥)
(رجع)
ورذى أيضا : أعيا (٦) ، وأرذيته أنا لا يوصف بذلك غير الإبل (٧).
فعل :
* (رسح) : رسحت المرأة رسحا : ضمرت عجيزتها.
قال أبو عثمان : وكذلك الذّئب ، فهو أرسح ، والأنثى رسحاء.
__________________
(١) كذا جاء الشاهد فى اللسان ـ رعن منسوبا للأغلب العجلى أو خطام المجاشعى تاسع عشرة أبيات من الرجز وبعده.
حتى أنخناها إلى من ومن
وجاء فى جمهرة اللغة ٢ ـ ٣٨٨ برواية : «قد رحلوها» منسوبا لخطام المجاشعى.
(٢) جاء الشاهد عجز بيت وصدره كما فى جمهرة اللغة ٢ ـ ٣٨٨
ظلت على شزن فى دامه دمه
وصدره كما فى اللسان ـ رعن |
|
باكره قانص يسعى بأكلبه |
وعلق عليه العلامة ابن برى بقوله : الصحيح فى إنشاده مملول عوضا عن مرعون ، وكذا هو فى شعر عبدة بن الطبيب ، ورواية بيت عبدة كما فى المفضليات ١٣٨ المفضلية ٢٦ :
باكره قانص يسعى بأكلبه |
|
كأنه من صلاء الشمس مملول |
وأظن أن شاهد أبى عثمان عجز للبيت الذى ذكره صاحب الجمهرة ، وقد يكون لشاعر آخر.
(٣) أ : «ورذوا» على إعادة للضمير على الرجل والبعير ، وما أثبت عن ب يرائم نسق العبارة بعده.
(٤) أ. ب «قام هزالا» ولعلها «نام» هزالا».
(٥) لم أقف على الشاهد أو تتمته فيما رجعت إليه من كتب.
(٦) ما بين المعقوفين تكملة من ب.
(٧) كان حقه أن يذكر هذا الفعل فى أبواب فعل وأفعل.