وقال أعرابىّ لرجل : إعطنى درهما. فقال : لقد سألت رميزا (١) : الدّرهم عشر العشرة ، والعشرة عشر المائة ، والمائة عشر الألف ، والألف عشر ديتك.
* (رضع) : ورضع الصّغير من كلّ شىء رضاعا ، ورضاعا ، ورضاعة ، ورضاعة وأنشد أبو عثمان لابن همّام السّلولى :
٢٧٥٧ ـ وذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها |
|
أفاويق حتّى ما يدرّ لها ثعل (٢) |
الثّعل : خلف زائد فى الأخلاف.
قال أبو عثمان : وحكى أبو الصّقر عن رجل هلالىّ : رضع الحوار يرضع رضعا بكسر الضّاد ، ورضاعا ، وزاد ابن الأعرابىّ عن غيره ورضعا ، وأنشد أبو الصّقر :
٢٧٥٨ ـ داويّة شقّت على الهاج الهلع |
|
وإنما النّوم بها مثل الرّضع (٣) |
وقال الأصمعى : رضع الصّبى أمّه يرضعها ، ورضعها يرضعها.
وقال أبو زيد : رضع الصّبى ، والجدى ، والحوار يرضع رضعا ورضع الرّجل رضاعة : لؤم ، فهو رضيع راضع.
* (رعن) : قال أبو عثمان : ويقال : رعن الشّىء رعنا ، ورعونا : [إذا (٤)] تحّرك ، وأنشد للطّرمّاح :
٢٧٥٩ ـ تشقّ مغمّضات الّليل عنها |
|
إذا طرقت بمرداس رعون (٥) |
(رجع)
ورعن الرجل ورعن رعنا ورعنا ورعونة : حمق (٦).
__________________
(١) أ : «رميز» وصوابه ما أثبت عن ب.
(٢) كذا جاء ونسب لعبد الله بن همام السلولى فى كتاب الإبل للأصمعى ٩٢ واللسان ـ رضع وفسر الأصمعى الثعل بأنه خلف زائد فى الأخلاف ، وفسر الثعل كذلك بأنه سن زائدة فى الأسنان.
(٣) لم أقف على الرجز وقائله فيما رجعت إليه من الكتب.
(٤) «إذا» تكملة من ب.
(٥) جاء فى اللسان ـ رعن : «وقد جعل الطرماح ظلمة رعونا شبهها بجبل من الظلام فى قوله يصف ناقة تشق به ظلمة الليل ، وذكر البيت وروايته «مغمضات» بميم مشددة مكسورة وبها جاء فى الديوان ٥٣٦.
وجاءت اللفظة فى ب «مغمضات» بفتح الميم المشددة.
(٦) عبارة ب منقولة بخط المقابل ، وفيها اضطراب يسير.