وقال أبو زيد : الرّخف : مارقّ من الزّبد ، وقال الشاعر.
٢٧٥٥ ـ يضرب درّاتها إذا شكرت |
|
تأقطها والرخّاف تسلؤها (١) |
أى : تذيبها (٢)
* (رمز) : ورمز (٣) الإنسان رمزا : أشار بعين أو حاجب.
وأنشد أبو عثمان لرؤبة :
٢٧٥٦ ـ إذا تنزّى قاحزات القحز |
|
عنه وأكبى واقذات الرّمز (٤) |
القاحزات : النازيات ، ويقال : أكبى الرّجل : إذا قدح فلم يور نارا.
قال أبو عثمان : وقد يكون الرّمز باللّسان ، وهو الصّوت الخفىّ (٥) ، ويكون تحريك الشّفتين بكلام غير مفهوم (٦)
ويقال للجارية : لمّازة ، رمّازة ، غمّازة : أى تغمز بعينها ، وتلمز وترمز بفيها.
(رجع)
ورمزت الكتيبة : ماجت من نواحيها.
قال أبو عثمان : ورمز الرّجل رمازة وربز ربازة ، فهو رميز وربيز وهو العاقل الثّخين (٧).
قال : ورمز الشّىء ، فهو رميز : إذا كثر.
__________________
(١) فى أتأقط من أقط ، وأقط الطعام عمله بالأقط والأقط شىء يتخذ من اللبن المخيض. وفى ب تأفطها من أفط ، وهو فعل مهمل.
وفى اللسان ـ شكر ، رخف «نضرب» بنون موحدة فى أول الفعل ، ونسلوها بنون موحدة فى أوله كذلك وفى اللسان ـ شكر : إذا شكرت بأقطها «وفى اللسان ـ رخف : إذا اشتكرت نأفطها ، وفى اللسان ـ نفط : ورغوة نافطة ذات نفاطات. والنفط والنفط بكسر النون وفتحها : الدهن.
وأظن أن صوابه : «إذا شكرت بأقطها» أى ملئت بما يؤخذ منه الأقط وقد نسب فى اللسان ـ رخف لحفص الأموى.
(٢) أ : «تذيبه».
(٣) ق : ذكر الفعل رمز تحت بناء فعل ـ بفتح العين ـ من باب الثلاثى المفرد.
(٤) أ : «قاخزات القخز» بخاء معجمة ، وأ. ب «وافدات» بفاء موحدة ودال مهملة ، وجاء فى الديوان ٦٤ «قاحزات» بحاء مهملة ، و «واقذات» بقاف مثناة ، وذال معجمة. وبرواية الديوان جاء البيت الأول.
فى اللسان ـ قحز
(٥) ب : «الضرب» تصحيف من النقلة.
(٦) أ : «مهموم» تصحيف من النقلة.
(٧) الثخين : الرزين الرأى.