٢٧٣٤ ـ تجد القيام كأنّما هو نجدة |
|
حتّى تقوم تكلّف الرّجزاء (١) |
أى من ثقل عجيزتها (٢). (رجع)
* (رمض) : ورمض الحديدة والسّهم رمضا : أحدّهما (٣).
يقال : سهم رميض.
ورمضت الحجارة رمضا : حميت من الحرّ.
وأنشد أبو عثمان لذى الرمة :
٢٧٣٥ ـ معروريا رمض الرّضراض يركضه |
|
والشّمس حيرى لها بالجو تدويم (٤) |
يعنى الجندب. [١٠٩ ـ أ]
ورمضت القدمان : كذلك : إذا مشت على الرّمضاء ، وهى الحجارة التى أحرقتها الشّمس ، ورمض للشّىء (٥) : توجّع واحترق (٦)
قال أبو عثمان : ورمض يومنا : اشتدّ حرّه ، ورمضت الغنم : إذا رعت فى شدّة الحرّ ، فتحبن رئاتها وأكبادها يصيبها فيها (٧). قرح.
(رجع)
* (رمص) ورمص (٨) الله مصيبتك [رمصا (٩)] : جبرها.
قال أبو عثمان : ورمصت بين القوم : أصلحت.
(رجع)
ورمصت العين رمصا : أوجعها القذى.
* (رتب) : ورتب الشّىء رتوبا : ثبت قائما (١٠).
__________________
(١) كذا جاء ونسب فى نوادر أبى زيد : ٤ ، وكتاب الإبل للأصمعى ٩٨.
(٢) عبارة أبى زيد : «أى تنهض من ثقل عجيزتها فى شدة «وهى أوضح».
(٣) ق ، ع : «ورمض الحديدة رمضا : أحدها ، ورمضت السهم : أحددته ، فهو رميض».
(٤) ب : «حرى» وبرواية أ ، جاء فى الديوان ٥٧٨ ، ومن شرحه لغوامض مفرداته : معرويا : راكبا «الرمض» حر الشمس ، الرضراض : الحصى الصغار ، تدويم : وقوف.
(٥) ب : «الشىء» وأثبت ما جاء فى أ. ق ، ع.
(٦) ق : «وللشىء توجع» وع : وللشىء : توجع له.
(٧) ع : ويصيبها.
(٨) أ : «ورمض» بضاد معجمة : تحريف.
(٩) «رمضا» تكملة من ب ، ق ، ع.
(١٠) ق ، ع : «انتصب».