وأنشد أبو عثمان :
٢٧١٣ ـ وما هو عنها بالحديث المرجم (١)
أى : المظنون : قال الله عزوجل : (رَجْمًا بِلْغَيْبِ) (٢).
ورجم الرّجل : نسب إليه مكروها.
قال أبو عثمان : وبه يفسّر قوله : جل وعز : (لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا)(٣) أى : لأقولتّ فيك ما تكره
(رجع)
* (رقح) : بورقح الشىء رقحا ورقاحة : دبّره وأصلحه.
وفى تلهية (٤) الجاهليّة : جئناك للنّصاحة ، لم نأت للرّقاحه أى : للتجارة (٥)
وأنشد أبو عثمان لأبى ذؤيب :
٢٧١٤ ـ بكفىّ رقاحىّ يريد نماءها |
|
ليهرؤها للهيع فهى فريج (٦) |
* (رصف) : ورصف الحجارة رصفا ، ورصف العقب على أفواق السّهام ، ورصف الرّجلين : قرّب بعضها من بعض (٧) ، وقرنه إليه (٨).
قال أبو عثمان : وقال أبو زيد : رصفت المرأة فهى مرصوفة : إذا التصق ختانها صغيرة ، فلا يصل إليها الرّجال.
(رجع)
* (رشف) : ورشف الماء وغيره رشفا : مصّه بشفتيه
__________________
(١) الشاهد عجز بيت لزهير بن أبى سلمى وصدره كما فى الديوان ١٨
وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم
وانظر جمهرة أشعار العرب ٤٩.
(٢) الآية ٢٢ ـ الكهف.
(٣) الآية ٤٦ ـ مريم.
(٤) ق : «وفى تسليمة».
(٥) ق ، ع «أى التجارة».
(٦) أ : «قريح» بقاف مثناة فى أوله ، وحاء مهملة فى آخره ، وب فريح بفاء موحدة فى أوله ، وحاء مهملة فى آخره : تصحيف فى الروايتين. وصوابه ما أثبت عن الديوان ٥٦ ، وتهذيب اللغة ٤ ـ ٣٧ ، واللسان ـ فرج.
وفى اللسان ـ رقع : «قريح» تصحيف كذلك ، والشاهد لأبى ذؤيب يصف «درة» وفريج : مكشوف عنها.
(٧) ق : «قرب بعضا من بعض» وع «قرب بعضها من بعض».
(٨) ع : «وقربه» وأثبت ما جاء فى «أ ، ب ، ق».