ورحض العرق المحموم : مثله ، ويسمّى الرّحضاء
* (رزح) : ورزح البعير رزوحا أعيا فلم ينهض.
يقال بعير رازح ، وإبل رزحاء.
وأنشد أبو عثمان :
٢٦٩٥ ـ ومشى القوم بالعماد إلى الرّزحى |
|
وأعيا المسيم أين المساق (١) |
قال أبو عثمان : ورزح رزاحا. هزل. (رجع)
* (رضخ) : ورضخ الشىء رضخا ، ورضحه رضحا : كسره ، ورضخ له من المال رضخا ورضيخة : أعطاه.
* (ركد) : وركدت الماء والرّيح (٢) ركودا : سكنا (٣) ، وركد القوم : هدأوا ، وركد المتن : استوى سمنا ، وركد الرّجل بالمكان : أقام.
قال أبو عثمان : وركد الميزان : استوى ، قال الراجز :
٢٦٩٦ ـ وقوّم الميزان حتىّ يركد |
|
هذا سميرىّ وهذا مولّد |
يعنى بهما الدرهمين.
وركدت الشّمس : إذا قام قائم الظّهيرة.
(رجع)
__________________
(١) لم أقف على الشاهد ، وقائله فيما رجعت إليه من كتب. والعماد : الإبل التى غمز الرحل سنامها ، والرزحى : الضعيفة ، والمسيم : من السوم بمعنى الرعى أو البيع ، والأولى أولى ، والمساق : المكان الذى تساق إليه.
(٣) أ : «الريح والماء» وعبارة ق ، ع : «وركدت الريح ركودا والماء : سكنا».
(٤) أ : «سكتا» بتاء مثناة فى آخره : تحريف.