وأثنيت على الرّجل : وصفته بخير أو شرّ ، وأثنى المهر وغيره من الدّوابّ : صار ثنيّا ، وهى السّنّ التى بعد الإجذاع.
* (ثوى) : وثوى المقتول فى مصرعه ثواء ، وثوى الميت فى قبره ثواء وثويّا : أقاما (١).
وأثوانى (٢) فلان : أنزلنى.
فعل بالياء سالما ، وفعل بالواو معتلا :
* (ثرى) : ثريت بفلان ثرى : غنيت به ، فأنا به ثر (٣) ، وثريت بالشّىء. فرحت به.
وثرا ، المال ثروا : كثر ، فهو ثرىّ وثرا القوم ثروة وثراء : كثروا ، وثراهم الله ثروا : كثّرهم ، وثرا بنو فلان بنى فلان ثروا : صاروا أكثر منهم عددا وأيضا مالا.
وأثرى [١٦٦ ـ أ] ما بين الرجلين : تداوما على الصّلة ، ورعاية الحق (٤).
وأنشد أبو عثمان :
٤١٧٠ ـ فلا توبسوا بينى وبينكم الثرى |
|
فإنّ الذى بينى وبينكم مثرى (٥) |
الثلاثى المفرد
الثنائى المضاعف :
* (ثمّ) : ثمّ الشىء ثمّا : أصلحه ، وأحكمه.
وأنشد أبو عثمان :
٤١٧١ ـ ثممت حوائجى وودأت بشرا |
|
فبئس معّرس الرّكب الشّعاب (٦) |
__________________
(١) ق ، ع : «أقام».
(٢) ب : «وأثوأنى» مهموزا ، وصوابه التخفيف.
(٣) للفعل «ثرى «تصاريف أخرى فى باب فعل وأفعل باتفاق معنى.
(٤) ق ، ع «والرجل ؛ كثر ماله» وقد ذكر أبو عثمان هذا المعنى فى تصاريف الفعل السابقة : «وثرى القوم ... كثر مالهم ... ورجل ثرى ، وقوم أثرياء».
(٥) كذا جاء الشاهد فى اللسان ـ ثرى منسوبا لجرير ، وهو كذلك فى ديوانه ٤٢١.
(٦) جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ١٥ ـ ٧٠ واللسان ـ وذأ ـ ثمم ونسب فى اللسان لأبى سلمة المحاربى ، والرواية فى الكتابين ووذأت بذال معجمة والسغاب ـ بسين مهملة مع الجر ووذأت بمعنى : زجرت وحقرت ، وتودأت الأرض على فلان ، بالدال المهملة ، أى ذهب فيها بعيدا ، او مات ، ومعرس القوم : مكان تعريسهم ونزولهم آخر الليل للراحة.