وأنشد أبو عثمان :
٤١٦٩ ـ قد ثكلت أخت بنى عدىّ |
|
أخيّها فى طفل العشىّ |
إن لم يثب حوضك قبل الرّىّ (١) |
(رجع)
وأثبت الرّجل : أعطيته الثواب على فعله ، وهو المكافأة.
قال أبو عثمان : وأثاب الرّجل إثابة : إذا ثاب جسمه.
وبالواو فى لامه :
* (ثغا) : ثغت الشّاة ثغاء : صاحت.
قال أبو عثمان : ويقال ذلك فى الظّباء والمعز أيضا. (رجع)
وأتيت فلانا فما أثنى ولا أرغى ، أى : ما أعطانى ثاغية ولا راغية ، وهى الشّاة والنّاقة.
* (ثفا) : وثفوت الشىء ثفوا : كنت معه فى إثره كأنه مقلوب عن أثفت الشّىء : تبعته وأثفيت القدر : جعلت لها أثافى.
وبالياء :
* (ثنى) : ثنيت الشّىء على الشّىء ثنيا : طويته عليه ، وثنيتّ الصّدر على السّرّ : سترته ، وثنى الرجل عطفه : تكبّر (٢) ، وثنى الراكب رجله ، لينزل ، وثنيت الرّجلين : صرت الثّانى منهما. هذا كلام العرب ، وإن كان القياس غيره (٣).
وثنيتك عن الشّىء : صرفتك ، وثنيت البعير : عقلته بثناءين (٤) ، أى : عقالين (٥)
__________________
(١) لم أقف على الرجز وقائله ، والطفل ـ بالتحريك ـ بعد العصر ، إذا طفلت الشمس للغروب.
(٢) أ ، ب : تكبيرا» وآثرت لفظة ق ، ع.
(٣) القياس أن يقول هو ثانى اثنين ، أو هذا ثانى هذا ، أى الذى شفعه ، ولا يقال ثنيته ، ولكن أبا زيد قال هو واحد فاثنه ، أى : كن له ثانيا.
(٤) أ ، ب : «بثنائين» مهموزا ، وفى ق ، ع ، بثنايين على تخفيف الهمزة ، وهو الصواب جاء ، فى اللسان :وعقلت البعير بثنايين غير مهموز ، لأنه لا واحد له ، وفيه ، قال سيبويه : سألت الخليل : عن الثنايين ، قال : هو بمنزلة النهاية ، لأن الزيادة فى آخره لا تفارقه ، قال سيبويه : وسألت الخليل ـ رحمهالله ـ عن قولهم : عقلته بثنايين وهنايين لم لم يهمزوا؟ فقال : تركوا ذلك حيث لم يفرد الواحد.
(٥) ب «أى فى عقالين «وأثبت ما جاء فى أ ، ق ، ع ، واللسان ـ ثنى.