وظلمت الشىء : وضعته غير موضعه (١) ، وظلمت الطّريق : عدلت عنه يمينا وشمالا.
قال أبو عثمان : وظلمت الأرض : إذا حفرت ، ولم تحفر قطّ قبل ذلك.
قال النابغة :
٤٠٧٢ ـ إلّا أوارى لأيّاما أبيّنها |
|
والنّؤى كالحوض بالمظلومة الجلد |
قال : وظلمت النّاقة أيضا : إذا نحرت من غير داء ولا كسر. (رجع)
وأظلمنا : سرنا فى الظّلام.
قال أبو عثمان : وأظلم الرّجل مصّ الظّلم : وهو ماء الأسنان ، وأنشد :
٤٠٧٣ ـ إذا ما رنا الرّانى إليها بطرفه |
|
غروب ثناياها أنار وأظلما (٢) |
فعل وفعل :
* (ظهر) : ظهرت على العدوّ والأمر والحائط ، والسّقف ظهورا (٣).
وظهر (٤) الشىء : كذلك.
وظهرت الإبل : وردت كلّ يوم نصف النّهار ، فهى ظاهرة ، وظهر الشىء عنىّ : فاتنى وذهب عنىّ.
قال أبو عثمان : وتقول : ظهر الأمر [عنك](٥) : إذا كان لا يلزمك عاره ، فهو ظاهر عنك.
قال أبو ذؤيب (٦) :
٤٠٧٤ ـ وعيّرها الواشون أنىّ أحبّها |
|
وتلك شكاة ظاهر عنك عارها (٧) |
قال : وظهرت بالشّىء : فخرت.
__________________
(١) ق ، ع «والقوم» سقيتهم اللبن قبل إدراكه ، وجاء فى تهذيب اللغة ١٤ / ٣٨٣
يقال ظلمت القوم : إذا سقاهم اللبن قبل إدراكه ، قلت : هكذا روى لنا هذا الحرف عن «أبى عبيد» : ظلمت القوم وهو وهم ... وقال ابن السكيت : ظلمت وطبى القوم : أى سقيته قبل رؤوبه.
(٣) أ : «عروب» ـ بعين مهملة ـ وكذلك : «وأطلما» بطاء مهملة تحريف ، وجاء الشاهد فى تهذيب اللغة ١٤ ـ ٣٨٦ ، واللسان : ظلم غير منسوب والرواية : «إذا ما اجتلى الرانى».
(٤) للفعل «ظهر «تصاريف فى باب فعل وأفعل باتفاق معنى.
(٥) أ ، ب : «وظهر» بكسر الهاء ، وصوابه ما أثبت عن ق ، ع واللسان ـ ظهر.
(٦) «عنك» تكملة من ب.
(٧) أ : قال أبو عثمان ولأبى ذؤيب «وعبارة ب أدق ، لأن الكلام السابق عليها من إضافات أبى عثمان.
(٨) كذا جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ٦ ـ ٢٥٤ واللسان ـ ظهر ، وهو كذلك فى الديوان ١ ـ ٢١ وفى شرحه «ظاهر عنك» أى لا يعلق بك.