وظلّ الشّىء : طال ودام.
وأظل الأمر : أشرف ، وأظلّت الشجرة والحائط : سترا بظلهما ، وأظلّ القوم : صاروا فى الظّلّ. وأظلّك فلان : حماك وسترك ، وأظلّ الأمر : قرب.
* (ظنّ) : وظننت الشىء ظنّا : تيقّنته ، وأيضا شككت ، فيه من الأضداد.
وظننت الرّجل (١) : اتّهمته فهو ظنين.
وأظننت به النّاس : عرّضته لتهمتهم (٢).
الثلاثى الصحيح :
فعل :
* (ظلم) : ظلم العبد بالشّرك ربّه ظلما (٣) ـ تعالى عن ذلك علوا كبيرا ـ والاسم الظّلم. [١٦١ ـ ب].
قال أبو عثمان : قال أبو زيد :
فلان يريد ظلمى وظلامتى ، وظلامى (٤) وكلّها أسماء للظّلم ، وقال الشاعر :
٤٠٧٠ ـ وخصم قد دفعت الضّيم عنه |
|
تمنّى فى مناه لى السّماما |
ولو أنّى أموت أصاب ذلّا |
|
وسامته عشيرته الظّلاما (٥) |
وقال الآخر :
٤٠٧١ ـ ظلامته كماء المر |
|
ولا يخرجه العصر (٦) |
(رجع)
وظلمت الرّجل : نقصته ، وظلمت الّلبن : شربته قبل إدراكه.
__________________
(١) ق ، ع : بالرجل ، وهما جائزان ، والفعل من ظننت الذى يتعدى إلى مفعول واحد.
(٢) أ : «للتهمة» والمعنى واحد.
(٣) للفعل : «ظلم» تصاريف فى باب فعل وأفعل باتفاق.
(٤) أ«ظلامى» والشاهد بعده يؤكد ما جاء فى ب.
(٥) ب : «الظيم» بظاء مهثوثة ، تحريف ، وفى أ : «الطلاما» بطاء مهملة : تحريف كذلك.
وقد جاء البيت الثانى فى اللسان / ظلم غير منسوب ولم أقف على قائله
(٦) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.