وأسهب الرّجل : نزل السّهب (١) ، وهو سهل الأرض.
وأسهب الرّجل : تغيّر وجهه ، وأسهبت (٢) البئر : لم يدرك ماؤها.
وأنشد أبو عثمان :
٤٠٤٢ ـ حوض طوىّ نيل من إسهابها |
|
يعتلج الأذىّ من حبابها (٣) |
* (أسقم) : وأسقمت (٤) الإنسان : أبلغت الأذى والشّرّ إلى قلبه.
* (أسبخ) : وأسبخ : أنط ماء ملحا.
* (أسنت) : وأسنت القوم : أصابتهم السّنة ، وهى الشّدّة.
وأنشد أبو عثمان :
٤٠٤٣ ـ عمرو الّذى هشم الثّريد لقومه |
|
ورجال مكّة مسنتون عجاف (٥) |
* (أسقب) : وأسقبت الناقة : كثر ولادتها الذكور.
وأنشد أبو عثمان :
٤٠٤٤ ـ غرّاء مسقابا لفحل أسقبا (٦)
قال أبو عثمان : وأسقبت الدّار وأصقبت بالسّين والصّاد : قربت.
* (أسجف) : وأسجفت السّتر أرسلته.
__________________
(١) ق : «السهب» بضم السين ، والسهب والسهب ـ بضمها وفتحها ـ مفرد سهوب بضمها.
(٢) أ : «وأسهب البئر» والتأنيث والتذكير جائزان.
(٣) كذا جاء فى تهذيب اللغة ٦ ـ ١٣٥ واللسان ـ صهب غير منسوب :
(٤) ق ، ع : «وأسغمت» بالغين المعجمة وفى السغم والسقم معنى الهم والحزن إلا أن السغم بالغين هنا أدق ، وجاء فى اللسان ـ سغم «سغم الرجل يسغمه سغما : أوصل إلى قلبه الأذى ، وبالغ فى أذاه».
(٥) سبق الكلام على هذا الشاهد ، وينسب لابن الزبعرى ، ورواية اللسان ـ سنت «عمرو العلا» وجاء عجزه غير منسوب فى تهذيب اللغة ١٢ ـ ٣٨٥ وعلق المحقق بقوله : صواب العجز «قوم بمكة ... وفى اللسان : وهى عند سيبويه «على بدل التاء من الياء ، ولا نظير له إلا قولهم ثنتان ... وفى الصحاح أصله من السنة أظنه السنو ـ قلبوا الواو تاء ، ليفرقوا بينه وبين قولهم : أسنى القوم إذا أقاموا سنة فى موضع ، وقال الفراء : توهموا أن الهاء أصلية إذ وجدوها ثالثة ، فقلبوها تاء تقول منه ، أصابتهم السنة بالتاء.
(٦) جاء فى اللسان ـ سقب منسوبا لرؤبة ،. هو كذلك فى ملحقات الديوان ١٧٠.