المهموز منه :
* (أسأر) : أسأرت الشىء : أبقيته ومنه أبقيت سؤرا ، وهى البقيّة (١)
وأنشد أبو عثمان :
٤٠٤٥ ـ صدرن بما أسأرن من ماء مقفر |
|
صرى ليس من أعطانه غير حائل (٢) |
الحائل : التغيّر.
وقال هميان (٣) :
٤٠٤٦ ـ فأسأرتفى الحوضحضجا حاضجا |
|
قد آل من أنفاسها رجارجا (٤) |
(رجع)
* (أسأد) : وأسأدت : سرت اللّيل والنّهار.
وأنشد أبو عثمان للبيد :
٤٠٤٧ ـ يسئد اللّيل عليها راكب |
|
رابط الجأش على كلّ وجل (٥) |
المعتل بالياء فى لامه :
* (أسوى) : أسويت الشىء : تركته وأغفلته ، وأسوى الرّجل : كان خلقه سويّا ، أو ولده أو ماشيته ، وأسويت الشىء : صنعته مستويا ، وأسويتنى بفلان ، أى جعلتنى مثله ، وأسوينا : صرنا فى ليلة السّواء (٦)
قال أبو عثمان : وقال (٧) أبو زيد : ويقال (٨) : أسوى الرّجل : إذا أحدث.
__________________
(١) ق : «وهو البقية».
(٢) جاء الشاهد فى اللسان ـ سأر منسوبا لذى الرمة ، وروايته : بما أسأرت «ورواية الديوان ٤٩٧ :
صدرن بما أسأرت من ماء آجن
وفى شرحه : يريد : وردن الماء ، وصدرن : أى رجعت. أسأرت : أبقيت ، آجن : متغير. صرى : طال حبسه.
(٣) أ ، ب : «هيمان» تصحيف وهو هميان بن قحافة السعدى.
(٤) أ : «خضجا خاضجا» بخاء معجمة تحريف ، والرجز لهميان كما فى تهذيب الألفاظ ٥٣٣.
(٥) جاء الشاهد فى اللسان ـ سأد ، منسوبا للبيد وروايته : يسند السير وبرواية اللسان جاء فى الديوان : ١٤٠.
(٦) جاء فى تهذيب الألفاظ ٣٩٧ ، وليلة ثلاث عشرة عفراء ، وهى ليلة السواء ، فيها يستوى القمر وفى اللسان ـ سوا : وليلة السواء ليلة أربع عشرة ، وقال الأصمعى ليلة السواء ممدود ليلة ثلاث عشرة ، وفيها يستوى القمر.
(٧) ب : «قال».
(٨) أ : «يقال».