قال أبو عثمان : وأنكر يعقوب : سخرت به ، قال الله عزوجل : (إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا ، فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَما تَسْخَرُونَ)(١). (رجع)
وسخر الله منهم : جازاهم جزاء السّخرية والسّخرىّ (٢) : الاسم.
* (سهك) : وسهكت الدّواب سهوكا : جرت جريا خفيفا.
وأنشد أبو عثمان :
٣٩٨٣ ـ مضى البردعنه وهو ذو من جنونه |
|
أجارى تسهاك وصوت صلاصل (٣) |
(رجع)
وسهكت الريح التّراب سهكا : سحقته.
وأنشد أبو عثمان للنابغة :
٣٩٨٤ ـ ويعقبها فيسهكها ملثّ |
|
صدوق الودق منكسب هتون (٤) |
وقال الآخر :
٣٩٨٥ ـ بساهكات دفّق وجلجال (٥)
(رجع)
وسهكت الرّيح أيضا : أسرعت وسهك الرّمد العين : أصابها ، وسهك العطر : كسره قبل سحقه
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : وسهكت أنا الشّىء : سحقته
(رجع)
وسهكت ريح الإنسان سهكا : تغيّرت من عرق أو غيره.
وأنشد أبو عثمان للنابغة :
٣٩٨٦ ـ سهكين من صدإ الحديد كأنّهم |
|
تحت السّنّور جنّة البقّار (٦) |
* (سدر) وسدر الشّعر سدرا : أرخاه.
__________________
(١) الآية ٣٨ ـ هود.
(٢) ب : «والسخرى» بكسر السين مشددة ، وفى ق : «والسخرى» بضمها مشددة ، وفيها الضم والكسر.
(٣) لم أقف على الشاهد ، وقائله.
(٤) لم أقف على الشاهد ، ولم أجده فى ديوان النابغة الذبيانى ط بيروت ، وفى الديوان قصيدة على الوزن والروى وذلك ثالث بيت يذكره أبو عثمان شاهدا من القصيدة ، ولا أعثر عليه فى الديوان. انظر : الفعل لجج : حرف اللام والفعل : سحج من هذا؟؟؟.
(٥) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٦) كذا جاء الشاهد ونسب فى تهذيب اللغة ٦ ـ ٨ ، واللسان ـ سهك وهو كذلك فى ديوانه ٣٥ ضمن خمسة دواوين وفى شرحه : السنور : السلاح التام ، والبقار : اسم موضع كثير الجن.