وسحوت القرطاس (١) : أخذت منه سحاءة (٢) ، أو شددته بها.
وأسحت الأرض : أنبتت السّحاء ، وهو نبت يطيب عنه (٣) العسل.
فعل بالياء سالما ، وفعل بالواو معتلا :
* (سدى) : سديت الأرض سدى : فهى سدية سنية مثل ندية.
ويقال : إن السّدا (٤) : ما سقط من أول اللّيل ، والندا : ما سقط آخره.
قال أبو عثمان : وتقول : سديت ليلتنا هذه : إذا كثر نداها.
قال الراجز :
٣٩٣٤ ـ يمسدها القفر وليل سادى (٥)
وقال الكميت :
٣٩٣٥ ـ وأمّا السّعيدان والعاصيان |
|
فثمّ السّدا والنّدا المفضل (٦) |
(رجع)
وسدت الإبل فى سيرها سدوا : مدّت أيديها [وسدت أيضا : ركبت رؤوسها ، وسدا السير : لان ، وسدا الرّجل : مدّ يده إلى الشىء](٧) ، وسدا الصّبى الجوزة (٨) : رماها من علو إلى سفل ، وسدا فلان سدو فلان : نحا نحوه.
وأسدى النّخل : طاب سداه ، وهو البلح ، وأسديت المنسج : أقمت سداه ، وهو قائمه ، وأسديت إليه معروفا : صنعته ، وأسديت الكلام نسجته ، وأسديت الشىء : أهملته.
__________________
(١) ق : وسحوت القرطاس وسحيته أسحوه وأسحاه».
(٢) أ : «سحاة» وأثبت ما جاء فى ب ، ق ، ع ، واللسان ـ سحا. وفيها سحاءة ، وسحاة.
(٣) ق : «منه» والمعنى إذا أكلته النحل طاب عسلها.
(٤) أ ، ب : «السدا» بالألف ، وفى ق ، ع ، واللسان ـ «السدى» بالياء وهو بالياء أصوب ، وكذلك «الندى».
(٥) جاء الشاهد غير منسوب فى تهذيب اللغة ١٣ ـ ٣٩ ، واللسان ـ سدا وروايته : «وليل سدى».
(٦) لم أجده فى شعر الكميت بن زيد ، ولم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب.
(٧) ما بين المعقوفين تكملة من ب ، ق ، ع.
(٨) أ ، ب : «الجوز» وآثرت ما جاء فى ق ، ع.