وقال جرير :
٣٨٩٥ ـ أعطوا هنيدة يحدوها ثمانية |
|
ما فى عطائهم منّ ولا سرف (١) |
(رجع)
وأسرف : ضدّ اقتصد (٢) ، وأسرف الكافر : أشرك (٣)
* (سقط) : وسقط من بطن أمّه سقوطا ، ولا يقال : وقع ، وسقط الرّجل : لؤم فى حسبه ونفسه ، وأنشد أبو عثمان :
٣٨٩٦ ـ نحن الصّميم وهم السّواقط (٤)
وسقط الفرس سقاطا : كثر نكوبه.
وأنشد أبو عثمان :
٣٨٩٧ ـ كيف يرجون سقاطى بعد ما |
|
جلّل الرّأس بياض وصلع (٥) |
(رجع)
وسقط النّجم : غاب ، وسقط السّوط : وقع ، ومسقطها كلّها ـ بالفتح ومسقط الرأس والرّمل : منقطعه ـ بالكسر ـ وسقط الرجل عن (٦) دابّة وسقط فى مهواة : وقع.
وسقط فى يد الرّجل ، ندم ويئس لا يتكلّم (٧) به إلّا على ما لم يسمّ فاعله.
وأسقطت المرأة : ولدت سقطا (٨) ، وأسقطت من الشّىء : نقصت.
__________________
(١) كذا جاء الشاهد فى اللسان ـ سرف منسوبا لجرير ، وهو كذلك فى ديوانه ١٧٤ والهنيدة مائة من الإبل.
(٢) ق : «اقتصر «تصحيف.
(٣) أ : «وأسرف الكافر أسرف» خطأ من النقلة.
(٤) كذا جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ٨ ـ ٣٩١ ، واللسان ـ سقط غير منسوب.
(٥) ب : «يزجون : بزاى معجمة ـ تحريف ، وجاء فى جمهرة اللغة ٣ ـ ٢٦ منسوبا لسويد بن أبى كاهل اليشكرى ، والرواية : «مشيب مكان : «بياض» وبها جاء فى تهذيب اللغة ٨ ـ ٣٩٢ ، واللسان ـ سقط وفيه : سهيل ابن أبى كاهل ، تصحيف ، ورواية المفضليات ١٩٩ المفضلية ٤٠ لسويد :
لاح فى الرأس بياض وصلح
(٦) ق ، ع : «من».
(٧) أ : «ولا يتكلم».
(٨) ق : «سقطا «بضم السين ، وجاء فى اللسان : السقط بالفتح والضم والكسر ، والكسر أكثر : الولد يسقط من بطن أمه».