وسهمت القوم سهما : غلبتهم عند الإسهام ، وهو الإقتراع (١)
وسهم البعير سهاما : مرض.
قال أبو عثمان : وسهم الرجل : أصابه السّهام ، وهو وهج الصّيف ، وقال لبيد :
٣٨٩١ ـ ورمى دوابرها السّفا وتهيّجت |
|
ريح المصايف سومها وسهامها (٢) |
(رجع)
وأسهمت بينهم : أقرعت ، وأسهمت الرّجل (٣) : جعلت له سهما.
* (سرف) : وسرفت (٤) السّرفة (٥) الشّجرة سرفا : أكلت ورقها ، وهى دويّبة يضرب بها المثل ، فيقال : «أصنع من سرفه» (٦).
وأنشد أبو عثمان :
٣٨٩٢ ـ أحذق خلق الله فى صنعه |
|
موفّق أصنع من سرفه |
(رجع)
وسرف الرّجل سرفا : جهل ، ومنه سرف الخمر : ضراوتها.
وسرفت الشىء : أخطأته (٧)
وأنشد أبو عثمان لطرفة :
٣٨٩٣ ـ إن امرءا سرف الفؤاد يرى |
|
عسلا بماء سحابة شتمى (٨) |
أى مخطىء الفؤاد غافله ، وقال الهذلى (٩) :
٣٨٩٤ ـ حلف امرىء برّ سرفت يمينه |
|
ولكل ما قال الرّجال مجرّب (١٠) |
__________________
(١) ب : «الإقراع «وأثبت ما جاء فى أ ، ق ، ع.
(٢) ب : «السفى» وأثبت ما جاء فى أ ، واللسان ـ سهم ، والديوان ١٦٩ ، وفى الديوان : «وسهامها» بكسر السين ، والصواب : الفتح.
(٣) ق ، ع : «وللرجل».
(٤) أ : «سرق «بقاف مثناة : تحريف.
(٥) فى نعتها كلام كثير فى اللسان ـ سرف.
(٦) مجمع الألثال ١ ـ ٤١١.
(٨) جاء فى اللسان سرف : وسرف الشىء ـ بالكسر ـ سرفا : أغفله ، وأخطأه ، وجهله ... وذكر شاهد طرفة.
(٩) كذا جاء ونسب فى اللسان ـ سرف ، وهو كذلك فى ديوانه ٩٠. وانظر ديوان الهذليين ١ ـ ١٧١.
(١٠) هو ساعدة بن جؤية الهذلى.
(١١) رواية أ«خلف» ـ بخاء معجمة ـ تحريف ، وجاء فى اللسان سرف «ما قال النفوس» ورواية الديوان ١ ـ ١٧١ :
ولكل ما تبدى النفوس مجرب