* (سمن) : وسمنت القوم سمنا : أطعمتهم السّمن.
قال أبو عثمان : وسمنت الطّعام : جعلت فيه سمنا ، وأنشد :
٣٨٨١ ـ عظيم القفاضخمالخواصر أوهبت |
|
له عجوة مسمونة وخمير (١) |
أو هبت : دامت.
(رجع)
وسمن سمنا : ضدّ هزل.
وأسمن القوم : سمنت مواشيهم.
قال أبو عثمان : وأسمن الرّجل اشترى سمنا (٢) ، أو وهب أو أعطى.
(رجع)
* سرب) : وسرب فى الأرض سروبا : ذهب.
وأنشد أبو عثمان للأخنس بن شهاب [التّغلبىّ](٣)
٣٨٨٢ ـ وكلّ أناس قاربوا قيد فحلهم |
|
ونحن خلعنا قيده فهو سارب (٤) |
وقال الله عزوجل : («وَسارِبٌ بِالنَّهارِ ؛)(٥) أى متصرّف فى حوائجه.
(رجع)
وسربت الإبل : سرحت نهارا ، وسرب الماء : غاض.
وسرب الماء سربا : سال.
وأنشد أبو عثمان :
٣٨٨٣ ـ ما بال عينيك منها الماء ينسكب |
|
كأنّه من كلى مفريّة سرب (٦) |
قال أبو عثمان : وسرب السّقاء أيضا : إذا خرج الماء من خرزه حتى يستمسك» (٧).
__________________
(١) كذا جاء الشاهد فى التنبيهات ٢١٠ غير منسوب ، وعلق عليه بقوله : وإنما هو أرهنت له عجوة ، وجاء فى اللسان ـ سمن غير منسوب كذلك وروايته : «رخو» مكان ضخم.
(٢) أ ، ب : «سمينا «والتصويب من اللسان ـ سمن.
(٣) «التغلبى» تكملة من ب.
(٤) كذا جاء ونسب فى تهذيب اللغة ١٢ ـ ٤١٤ واللسان ـ سرب.
(٥) الآية ١٠ ـ الرعد.
(٦) جاء الشاهد فى اللسان ـ سرب ، منسوبا لذى الرمة ، وعلق عليه بقوله : يروى «سرب» و «سرب» بفتح الراء وكسرها وبالكسر جاء فى الديوان.
(٧) جاء فى اللسان ـ سرب : «ويقال : سرب قربتك ، أى اجعل فيها ماء حتى تنتفخ عيون الخرز فتستد.