قال أبو عثمان : وقال أبو زيد : السّلوب من النّوق : التى سلبت ولدها.
(رجع)
* (سلم) : وسلمته الحية سلما (١) : عضّته ، وسلمت الأديم : دبغته بالسّلم ، وهو شجر ، وسلمت الدّلو : فرغت من عملها.
وأنشد أبو عثمان للبيد :
٣٨٧٩ ـ بمقابل سرب المخارز عدله |
|
قلق المحالة جارن مسلوم (٢) |
(رجع)
وسلم سلامة : نجا من مكروه.
وأسلم : انقاد ، وأسلم فى الشّىء : أسلف فيه ، وأسلم : دخل فى دين الإسلام.
قال أبو عثمان : وأسلمت إليه الثوب ، والرّجل (٣) ، وأسلمت جارى : خذلته.
* (سخل) : قال : وسخلت (٤) القوم ، سخلا : نفيتهم ، وبعضهم يقول :] خسلتهم ، والسّخّل والخسّل الأرذال ، قال العجاج :
٣٨٨٠ ـ ما كنت من تلك الرجال السّخّل (٥)
ويروى : الخسّل.
(رجع)
وسخل الشىء سخلا : رذل (٦) ، وسخلت النّخلة : ضعف نوى تمرها.
قال أبو عثمان : وقال أبو زيد : أسخلت هذا الأمر ، وأبهلته ، ومعناهما أخّرته.
(رجع)
__________________
(١) ب : «سلما «بفتح اللام وما أثبت عن أ ، ق ، ع ، واللسان ـ سلم أصوب.
(٢) رواية ب «المخارت» بتاء فى آخره ، وبرواية أجاء فى اللسان ـ سلم وديوان لبيد بن ربيعة العامرى ١٥٣.
(٣) أ : «والرحل «بحاء مهملة : تحريف.
(٤) ق : ذكر الفعل «سخل» تحت بناء فعل بضم الفاء وكسر العين من الثلاثى المفرد.
(٥) الذى جاء فى ديوان العجاج ١٩١ :
ما كنت من تلك الرجال الخذل
وبعده :
ذى رأيهم والعاجز المخسل
(٦) ب : «رذل» على البناء لما لم يسم فاعله.