وقال الأسعر الجعفىّ :
٣٨٤٤ ـ فلا يدعنى الأقوام من آل مالك |
|
إذا أنا لم أسعر عليهم وأثقب (١) |
* (سبت) : وسبت اليهود سبتا : تركوا العمل فى سبتهم.
قال أبو عثمان : وحكى «أبو زيد» عن الكلابيّين : أسبت اليهود أيضا بمعناه : إذا تركوا العمل فى السّبت.
(رجع)
* (سقط) : وسقط فى كلامه سقطا ، وأسقط : أخطأ ، وتكلّم فما سقط بحرف ، وما أسقط (٢) حرفا هذا الأعمّ.
* (سلك) : وسلك الطريق وغيره سلوكا : وأسلكه (٣) ، وسلك الرمح فيه ، وأسلكه ، وسلك الخيط الجوهر ، وأسلكه (٤)
قال أبو عثمان : وسلكت غيرى الطريق وأسلكته ، وسلكت الشىء
فى الشىء وأسلكته : أدخلته ، وتقول (٥) سلكت يدى فى جيبى وأسلكتها ، وكذلك سلكتها فى السّقاء وأسلكتها ، قال الله عزوجل (٦) : (مَا سَلَكَكُمْ فِى سَقَرَ) (٧)
(رجع)
* (سمر) : ولا آتيك ما سمر ابنا سمير ، ولا ما أسمر : أى ما اختلف اللّيل والنّهار.
__________________
(١) جاء الشاهد فى اللسان ـ سعر منسوبا للأسعر كذلك وروايته :
«فلا تدعنى «بتا» مثناة فوقية.
(٢) ق ، ع ، : ولا أسقط «وما أثبت عن أبى عثمان أدق.
(٣) أ : «إذا أسلكه» وصوابه ما أثبت عن ب ، ق ، ع.
(٤) أ : «وأسلكته» وما أثبت عن ب يتفق ونسق التعبير.
(٥) أ : «تقول» : والمعنى واحد.
(٦) أ : قال الله تعالى : «وعبارة ب تتفق ونهج عبارة أبى عثمان فى مثل ذلك.
(٧) الآية ٤٢ ـ المدثر.