وتزيّم اللّحم : صار زيما : إذا تفرقّ قطعا قطعا ، قال امرؤ القيس يصف الفرس :
٣٨٢٤ ـ رقاقها ضرم وجريها خذم |
|
ولحمها زيم والبطن مقبوب (١) |
* (تزبّى) : وتزبّى (٢) الرّجل زبية : حفرها للصّيد ، وللذّئب قال علقمة :
٣٨٣٠ ـ تزبىّ بذى الأرطى لها وأرادها |
|
رجال فبذّت نبلهم وكليب (٣) |
افعللّ :
* (ازلغبّ) : [قال أبو عثمان](٤) : ازلغبّ الشّعر ، وذلك فى أول ما يبدو (٥) من الصبىّ ليّنا قبل أن يسودّ ومن الشّيخ حين يرق شعره ، ومن الفرخ حين يلبس الريش من غير أن يشتدّ سواد ريشه ، قال حميد بن ثور يصف ريش فراخ لم يتم :
٣٨٣١ ـ تيمّم أحوى مزلغبّا ترى له |
|
أنا بيب من مسحتكك الريش أقتما (٦) |
ويقال أيضا للغلام فى أول ما يخرج وجهه : قد ازلغبّ وجهه ، وقد ازلغبّ عارضاه ، وازلغبّ الشعر أيضا أول ما ينبت بعد الحلق.
المهموز منه :
* (ازبأرّ) : قال أبو عثمان : قال أبو زيد : ازبأرّ النبت والوبر والشّعر : إذا نبت.
وقال الأصمعىّ : ذلك إذا تنفّش (٧) واقشعرّ ، وقال غيره : المزبئرّ : المقشعرّ من الناس والدواب.
وقال : ازبأرّ الرجل أيضا : إذا تهيّأ للغضب والشّرّ ، قال غداف بن بحرة الربعى :
__________________
(١) سبق الكلام على هذا الشاهد ، وينسب لامرئ القيس ، ولإبراهيم بن بشير الأنصارى. ديوان امرئ القيس ٢٢٥ ، وفى البيت اختلاف كبير فى الروايات.
(٢) أ : «وتزبا» بالألف ، والصواب بالياء.
(٣) كذا جاء الشاهد فى ديوان علقمه ١٣٢ ضمن خمسة دواوين ، وديوانه ١٣ ضمن ثلاثة دواوين.
(٤) «قال أبو عثمان : تكملة من ب».
(٥) أ : «يبدوا» بالألف خطأ وهو شائع فى هذه النسخة.
(٦) جاء الشاهد فى اللسان ـ زلغب غير منسوب ، وروايته :
تربب جونا مزلغبا ترى له |
|
أنابيب من مستعجل الريش جفما |
ويتفق فى لفظة «تربب» مع ب والذى فى ديوان حميد ٢٥ :
ترشح أحوى مزلنبا ترى له |
|
أنابيب عن مستعجل الريش؟؟؟ |
(٧) ب : «تنقش» بقاف مثناة : تحريف.