٣٨٣٢ ـ إذا انتحى للنّزع فيها وزفر |
|
ومال فى شقّ الشمال وازبأر |
رميا بإذن الله يقتاد القدر (١) |
وإذا وطى شعر المهر وكثر قيل : ازبأرّ ، قال مرار بن منقذ :
٣٨٣٣ ـ فهو ورد اللّون فى ازبئراره |
|
وكميت اللّون ما لم يزبئر (٢) |
* (ازرأمّ) : [قال](٣) أبو زيد : قد ازرأمّ الرجل فهو مزرئمّ : إذا غضب.
وقال الأصمعىّ : ازرأمّ ، وزرم (٤) :
إذا انقطع بوله وكلامه،يقال:خطب فزرم وازرأمّ،وهو أن ينقطع كلامه(٥) ويحصر.
وقال أبو عبيد : المزرئمّ : المنقبض ، قال الأخطل :
٣٨٣٤ ـ تهدى إذا سخنت فى قبل أذرعها |
|
وتزرئم إذا ما بلّها المصر (٦) |
* (ازلأمّ) أبو زيد : قد ازلأمّ القوم ازلئماما : إذا ارتحلوا.
وقال (٧) الأصمعىّ : ازلأمّ القوم ، وذلك حين ينتصبون ، ويتهيّئون.
ويقال : ازلأمّ الأمر وكان ذلك حين ازلأمّ الضّحى : أى حين انبسط وامتد.
غيره : ازلأمّ الرجل : عدا.
* (زماؤك) ويقال ازمأكّ فى معنى اصمأكّ (٨) : إذا غضب.
افتعل :
* (ازدهر) : قال أبو عثمان : يقال : ازدهر فلان بهذا الأمر : تحفّظ به ، قال جرير بن الخطفى :
__________________
(١) أ : «فى شق النهار» مكان فى «شق الشمال» و «يعتاد» بالعين المهملة ـ مكان «يقتاد» بقاف مثناة ولم أقف على الشاهد.
(٢) كذا جاء ونسب فى اللسان ـ زأبر ـ زبر ، والمفضليات ٨٣ المفضلية ١٦.
(٣) «قال» : تكملة من ب.
(٤) على هذا يكون للفعل تصريف من معناه فى الثلاثى ، وقد التزم أن يذكر هنا الرباعى وما جاوزه بالزيادة مما لم يرد له ثلاثى فى معناه.
(٥) ب : «كلامه» بالنصب من فعل النقلة.
(٦) رواية اللسان ـ زرم :
تمذى إذا صحبت من قبل أذرعها |
|
وتزرئم إذا ما بلها المطر |
ورواية الديوان ١٧٩ :
تمذى إذا سخنت فى قبل أذرعها
(٧) أ : «قال» والمعنى واحد.
(٨) ب «ازمأل» «واصمأل» باللام فيهما وازمأك واصمأك ، وازمأل واصمأل ، بالكاف واللام فى الفعلين : بمعنى شدة العضب وسرعته.