وبالياء :
* (زبى) : زبيت (١) الشىء زبيا ، وأزبيته : حملته ، ورفعته.
وأنشد أبو عثمان للكميت :
٣٦٨٥ ـ أهمدان مهلا لا يصبّح بيوتكم |
|
بجرمكم حمل الدّهيم وما تزبى (٢) |
وقال الآخر :
٣٦٨٦ ـ تلك استفدها واعط الحكم واليها |
|
فإنها بعض ما تزبى لك الرّقم (٣) |
فعل وأفعل باختلاف معنى
المضاعف :
* (زجّ) : زجّ الحاجب زججا : طال.
وأنشد أبو عثمان للعجاج :
٣٦٨٧ ـ أزمان أبدت واضحا مفلّجا |
|
أغرّ برّاقا وطرفا أبرجا |
وجبهة وحاجبا مزجّجا (٤) |
(رجع)
وزجّ بالرمح زجّا : زرق للطّعن.
قال أبو عثمان : وزججت الرجل : طعنته بالزّجّ ، وزججته أيضا : دفعت فى عنقه.
(رجع)
وزجّ الظليم برجله عند جريه دفع.
وأزججت الرّمح : ركّبت فيه زجّا.
__________________
(١) ق : «زييت» بياء مثناة تحتية بعدها مثلها : تصحيف.
(٢) كذا جاء ونسب فى تهذيب اللغة ١٣ ـ ٢٦٩ ، وجاء فى اللسان ـ زبى وروايته : «أم الدهيم» والبيت فى شعر الكميت بن زيد ١ ـ ١٤٢ وروايته :
بذنبكم حمل الدهيم وما يربى
(يربى) براء مهملة ، وفى التعليق عليه ، وضربت العرب الدهيم مثلا فى الشر والداهية.
وجاء فى مجمع الأمثال ١ ـ ١٥٦ «أثقل من حمل الدهيم».
(٣) كذا جاء فى اللسان ـ زبى غير منسوب ، وجاء فى تهذيب الألفاظ ٤٣٤ غير منسوب كذلك ، وروايته :
«قال : استفدها» وفى شرحه : استفدها : اعمل فى أن تحصل لك.
(٤) جاء البيت الثالث من الرجز فى كتاب خلق الإنسان منسوبا للعجاج وبعده
وفاحما ومرسنا مسرجا
ورواية الديوان ٣٦١ :
ومقلة وحاجبا مزججا