وقال الأعشى :
٣٦٨٤ ـ هنأنا فلم نمنن عليها فأصبحت |
|
رخيّة بال قد أزحنا هزالها (١) |
قال أبو عثمان : ويقال : إن اشتقاق المزاح من هذا ؛ لأنّه أزيح عن الجدّ.
(رجع)
وبالياء :
* (زال) : زلت الشىء زيالا : وأزلته : نحّيته.
ومنه قوله : عزوجل : (لَوْ تَزَيَّلُوا)(٢) ولو كان من الزوال لظهرت (٣) الواو وفى الحديث : «خالطوا النّاس وزايلوهم» (٤)
* (زان) : قال أبو عثمان : وقال أبو زيد زانه الله زينا ، وأزانه إزانة ، وأزينه إزيانا على الأصل ، وزينّه تزيينا ، وكلّه واحد. (رجع)
وبالواو فى لامه :
* (زكا) : زكا الزرع وغيره زكاء وأزكى : نما ، وزاد.
* (زها) : وزها الثمر زهوا لغة ، وأزهى المعروف بدت فيه الحمرة أو الصّفرة (٥).
قال أبو عثمان : ويقال أيضا : زها النّخل وأزهى. (رجع)
* (زجا) : وزجاه (٦) يزجوه زجوا وزجوّا (٧) ، وأزجاه : استحثّه.
__________________
(١) رواية اللسان ـ زاح : «فلم تمنن علينا» بإسناد الفعل إلى «أرملة» فى البيت السابق ، ورواية الديوان ٣٧٩ : «ولم نمنن عليها» والبيت الذى قبله :
وأرملة تسعى بشعث كأنها |
|
وإياهم ربداء حثت رئالها |
وفى اللسان : ربد «أحثت».
هنأنا : أطعمنا ، الشعث : أولادها ، الرئال : جمع رأل ، وهو فرخ النعام.
(٢) أ ، ق ، ع : «ولو تزيلوا» ـ صوابه ما أثبت ، والآية من شواهد ق ، ع ، وهى الآية ٢٥ ـ الفتح.
(٣) أ : «لطهرت» بطاء مهملة : تحريف.
(٤) النهاية ٢ ـ ٣٢٥ : «خالطوا الناس وزايلوهم» : أى فارقوهم فى الأفعال التى لا ترضى الله ورسوله.
(٦) أ : «الحمرة والصفرة».
(٧) ق : ذكر الفعل : «زجا» فى باب فعل وأفعل باختلاف معنى.
(٨) «وزجوا» ساقطة من ب.