المهموز
فعل :
* (زنأ) : زنأ بوله زنوءا ، وأزنأه : حقنه حتّى ضيّق عليه فهو زناء ، وزنأ البول : احتقن ، ونهى رسول الله (١) ـ صلىاللهعليهوسلم ـ عن الصّلاة للرّجل ، وهو زناء (٢).
المعتل بالواو فى عين الفعل :
* (زال) : زال الله زواله ، وأزال زواله : أهلكه.
وأنشد أبو عثمان للأعشى :
٣٦٨٢ ـ هذا النّهار بدالها من همّها |
|
ما بالها بالليل زال زوالها (٣) |
هذا من المقلوب : أراد : زالت المرأة زوال الليل ، فقلب ، وقد قيل : أزال الله زوالها.
وقال بعضهم : زال الخيال زوالها.
قال أبو عثمان : تقول : زال زوال فلان وزويله ، وزوائله (٤) وقال ذو الرمة يصف البيضة :
٣٦٣٣ ـ وبيضاء لا تنحاش منّا وأمّها |
|
إذا ما رأتنا زيل منّا زويلها (٥) |
* (زاح) : قال أبو عثمان : وقال أبو بكر. زحت الشىء أزوحه زوحا ، وأزحته : إذا أرغته عن موضعه ونحّيته ، وزاح هو يزوج ويزيح زيحا ، وزيحانا : إذا تنحّى عن موضعه. ونحّيته.
وزاح هو [يزوح](٦) ،
__________________
(١) «رسول الله» : ساقطة من ق ، ع.
(٢) يشير إلى قوله ـ صلىاللهعليهوسلم : «لا يصلين أحدكم وهو زناء» النهاية ٢ ـ ٣١٤.
(٣) جاء الشاهد فى اللسان ـ زال منسوبا للأعشى ، وروايته : «زوالها» على النصب ، وتقديره زال الخيال زوالها» وبرواية الأفعال جاء فى الديوان ٦٣ ، وعلق عليه المحقق بقوله : زال زوالها : استفزت من الفزع ، وهو من إسناد الفعل إلى مصدره ، وقد أشار أبو عثمان إلى الوجهين.
(٤) أ : وزوايله «من غير همزة.
(٥) رواية اللسان ـ زيل و «منا» مكان «منها» فى صدر البيت وعجزه فى أ ، ب ، وبرواية اللسان جا فى الديوان ٥٥٤ وهى الصواب ؛ لأن المعنى يستقيم عليها.
(٦) «يزوح» : تكملة من ب ، وعبارة جمهرة اللغة ٢ ـ ١٥٢ : «وزحت الشىء أزوحه زوحا : إذا أرغته عن موضعه ، ونحيته ، وزاح الشىء يزيح ويزوح زيحا ، وزيحانا : أى تحرك عن مكانه ، وزحته وأزحته أنا إزاحة ، وهو مزوح ، ومزاح».