قال أبو عثمان : وزغلت [هى](١) من عزلائها (٢) [صبّت](٣). (رجع)
ووزغلت القطاة فرخها ، وأزغلته : زقّته (٤).
قال أبو عثمان : وقال أبو بكر : زغلت الشىء وأزغلته : صببته.
(رجع)
* (زمع) : وزمعت (٥) الأرنب زموعا ، وأزمعت : أسرعت ، فهى زموع.
وأنشد أبو عثمان :
٣٦٨٠ ـ فما تنفكّ بين عويرضات |
|
تجرّ برأس عكرشة زموع (٦) |
[١٤٦ ـ ب]
فعل :
* (زكن) : زكن زكنا وأزكن : علم.
وأنشد أبو عثمان للغطفانّى :
٣٦٨١ ـ زكنت من أمرهم مثل الّذى زكنوا (٧)
أى علمت منهم مثل الذى علموا منّى.
وزكن زكنا أيضا ، وأزكن : فطن بحجّته (٨) ، وزكن وأزكن فى الظنّ : لغة.
* (زهم) : وزهم العظم ، وأزهم : أمخّ.
__________________
(١) «هى» و «صبت» : تكملة من ب.
(٢) «من عزلائها» والعزلاء : مصب الماء من الراوية والقربة فى أسفلها سميت عزلاء ، لأنها فى أحد خصمى المزادة لا فى وسطها ، ولا هى كفمها. اللسان ـ عزل.
(١) «هى» و «صبت» : تكملة من ب.
(٣) ق : «زقت».
(٤) الفعل : «زمع» تصاريف فى باب فعل وأفعل باختلاف معنى ، وذكره ق كذلك فى الرباعى.
(٥) رواية أ : «تجد» ورواية ب «تجر» ورواية اللسان ـ زمع منسوبا للشماخ : «تمد» وبرواية ب جاء فى ديوان الشماخ ٦١ وعويرضات : بضم العين : والضاد المعجمة تصغير جمع عارضه موضع معروف ، والعكرشة : الأرنب ، وقيل : أنثى الثعالب ، ديوان الشماخ ٦١ واللسان : زمع ، ومعجم البلدان : عويرضات.
(٦) جاء الشاهد فى تهذيب الألفاظ ٥٤٢ ، واللسان ـ زكن منسوبا لقعنب بن أم صاحب : والبيت بتمامه :
ولن يراجع قلبى ودهم أبدا |
|
زكنت منهم على مثل الذى زكنوا |
ويتفق التهذيب فى عجزه مع الأفعال ، وعلق عليه صاحب اللسان بقوله عدا بعلى ؛ لأن فيه معنى أطلعت ، كما قال : اطلعت منهم على مثل الذى اطلعوا عليه منى ، وقال الجوهرى قوله : «على» مقحمة.
(٧) أ : «فحجته» بفاء فى أول تحريف ، وفى ق ، ع : «لحجته».