الرباعى الصحيح :
* (أصمغ) : أصمغت الشجرة : صار لها صمغ.
* (أصحف) : وأصحفت الكتاب : جمعت فيه الصّحف ، ومنه المصحف.
* (أصمت) : وأصمت الشىء : جعلته مصمتا بلا جوف.
وأنشد أبو عثمان :
٣٦٦٣ ـ ومن دون ليلى مصمتات المقاصر (١)
* (أصفد) : وأصفدتك : أعطيتك ، والصفد : العطاء.
وأنشد أبو عثمان للأعشى :
٣٦٦٤ ـ وأمتعنى على العشا بوليدة |
|
وأصفدنى على الزّمانة قائدا (٢) |
ويروى :
٣٦٦٥ ـ وأصفدنى على العشا بوليدة |
|
فأبت بخير منك يا هوذ حامدا (٣) |
وقال النابغة :
٣٦٦٦ ـ هذا الثّناء إن تسمع به حسنا] |
|
فلم أعرّض أبيت اللّعن بالصّفد (٤) |
المعتل بالياء فى عينه :
* (أصاخ) : أصاخ للشىء : استمع.
__________________
(١) كذا جاء فى تهذيب اللغة ١٢ ـ ١٥٦ ، واللسان ـ صمت غير منسوب.
(٢ ، ٣) جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ٢ ـ ١٤٨ ، واللسان ـ صفد منسوبا للأعشى يمدح رجلا ـ هو «هوذة بن على الحنفى» ـ وروايته :
تضيفته يوما فقرب مقعدى |
|
وأصفدنى على الزمانة قائدا |
مع وضع لفظة «فأكرم» «مكان «فقرب» فى التهذيب».
وخلط أبو عثمان فجعل البيتين بيتا واحدا مع اختلاف فى الرواية والصواب أنهما بيتان فى القصيدة وروايتهما.
تضيفته يوما فقرب مقعدى |
|
وأصفدنى على الزمانة قائدا |
وأمتعنى على العشا بوليدة |
|
فأبت بخير منك يا هوذ حامدا |
وركب أبو عثمان البيت الأول من البيتين.
ديوان الأعشى ميمون بن قيس ١٠١.
(٤) كذا جاء فى ديوان النابغة الذبيانى ٢٧ ضمن خمسة دواوين. وانظر تهذيب اللغة ١٢ ـ ١٤٨ واللسان ـ صفد ويروى الشاهد : «فما عرضت».