وبالواو فى لامه (١) :
* (أصنى) : أصنى النّخل : أنبت الصّنوان ، وهما نخلتان تخرجان (٢) من أصل واحد ، وأكثر (٣) من ذلك. (رجع)
فعلل :
* (صلقع) : قال أبو عثمان : يقال : صلقع الرّجل : إذا أعدم ، والصّلقعة : الإعدام.
* (صعنب ـ صعلك) : قال أبو عثمان : وقال لنّضر بن شميل [يقال](٤) : صعنب الثّريدة وصعلكها : إذا رفعها ، وجعل لها رأسا.
* (صلمع) : ويقال : صلمع الرجل رأسه : إذا حلقه ، وصلمعت الشىء : قلعته من أصله.
قال الشاعر :
٣٦٦٧ ـ أصلمعة بن قلمعة بن فقع |
|
لهنّك ـ لا أبالك ـ تزدرينى (٥) |
وقال الأصمعىّ : صلمعت علاوته : ضربت عنقه.
* (صنبر) : وصنبر النخل : إذا دقّت أسافله وأعناقه ، وقلّ حمله ، وقد صنبر عنقها : كذلك (٦) ، وصنبر أسفلها : إذا دقّ فى الأرض فهو صنبور للجميع ، والنّخلة الواحدة صنبورة ويقال الصّنبور أيضا : النّخلة (٧) المنفردة تخرج من أصل النخلة ، ويقال أيضا : الصّنبور [الرّجل اللّئيم ، وقال أوس بن حجر :
٣٦٦٨ ـ غسّ الأمانة صنبور فصنبور (٨)
__________________
(١) ق : «وبالياء فى لامه منقلبة عن واو»
(٢) ب : «يخرجان» بياء فى أول الفعل ، وأثبت ما جاء فى ق ، ع ، وفى أمن غير إعجام.
(٣) ق : «أو أكثر وأضاف ق ، وأصنى حق فلان : نقصه.
(٤) «يقال» : تكملة من ب.
(٥) ب : «قفع» بقاف مثناة فى أوله تحريف ، وجاء الشاهد فى اللسان ـ صلمع منسوبا لمغلس بن لقيط الأسدى ، وصلمعة بن قلمعة كناية عن الذى لا يعرف ، ولا يعرف أبوه.
(٦) ب : «وقد صنبر عنقها أيضا» والمعنى واحد.
(٧) أالنحلة : «بحاء مهملة : تحريف.
(٨) ب : «صنبور بصنبور» وبرواية أجاء فى ديوان أوس واللسان : غس وصدره كما فى الديوان ٤٥ :
مخلفون ويقضى الناس أمرهم
وللبيت روايات فى جمهرة اللغة ١ ـ ٩٤ وتهذيب اللغة ١٢ ـ ٢٧٠ ، واللسان والتاج ـ صنبر ـ غشش.