تهن الذّرة أو حطامها ، والنّفغ : أن تمجل اليد من العمل ، فيصير فيها بثر رقيق فيه ماء.
(رجع)
فعل وفعل :
* (صفر) صفر صفيرا : صوّت.
وأنشد أبو عثمان للأعشى ـ أعشى همدان ـ يهجو رجلا :
٣٥٩١ ـ وإذا جثا للزّرع يوم حصاده |
|
قطع النّهار تأوّها وصفيرا (١) |
وقال الراجز :
٣٥٩٢ ـ يا لك من حمّرة بمعمر |
|
خلا لك الجوّ فبيضى واصفرى |
ونقّرى ما شئت أن تنقّرى (٢) |
(رجع)
وصفرت الحية : كذلك.
وصفر الشىء صفورا : خلا : فهو صفر.
قال أبو عثمان : وزاد غيره ، وصفرا وأنشد لامرىء القيس :
٣٥٩٣ ـ وأفلتهن علباء جريضا |
|
ولو أدركنه صفر الوطاب (٣) |
وقال حاتم الطائى :
٣٥٩٤ ـ أماوى إن يصبح صداىّ بعفرة |
|
من الأرض لا ماء لدى ولا خمر |
ترى أنّ ما أهلكت لم يك ضرّنى |
|
وأن يدى ممّا بخلت به صفر (٤) |
(رجع)
وكانوا يتعوّذون من قرع الفناء ، وصفر الإناء ، وذلك ألا تكون (٥) عليه غاشية (٦) وزوار ، وأن يخلو الإناء من اللبن
__________________
(١) لم أقف على الشاهد فيما رجعت إليه من كتب.
(٢) جاء الرجز فى اللسان ـ قبر منسوبا لطرفة ، ونسبة ابن برى لكليب بن ربيعة التغلبى ، وجاء فى ملحقات ديوان طرفة الترجمة الإنجليزية.
(٣) كذا جاء ونسب فى جمهرة اللغة ٢ ـ ٣٥٥ ، واللسان ـ صفر والديوان ١٣٨ وفى شرحه : علباء بن الحارث الكاهلى قاتل والد امرئ القيس ، والجريض : الذى يغص بريقه عند الموت ، صفر الوطاب : هلك فخلا جسمه من روحه على التشبيه بالوطاب الذى خلا من اللبن.
(٤) رواية ديوان حاتم ١١٨ ضمن خمسة دواوين : لا ماء هنالك» وهى كذلك فى ديوانه.».
(٥) «وذلك» ساقطة من ق وعبارة ع : «أى لا يكون».
(٦) أ : «عاشية» بعين مهملة : تحريف ، وفى اللسان صفر : «والعرب تقول : نعوذ بالله من قرع الفناء ، وصفر الإناء ، يعنون به هلاك المواشى.