قال : وقال أبو بكر : صمل السقاء يصمل صملا : إذا يبس (رجع)
وصمله بالسّوط (١) والعصا صملا : ضربه.
* (صقب) : وصقبه صقبا : ضربه وقال أبو عثمان : قال الأصمعىّ ، ذلك إذا ضربه على شىء مصمت.
قال أبو بكر : صقبت الشىء : رفعته نحو البناء وغيره. (رجع)
* (صنع) : وصنع الله لك فى جميع الأمور [صنعا (٢)] : هيّأ ولطف.
وأنشد أبو عثمان :
٣٥٨٩ ـ صنعت فلم يصنع كصنعك صانع |
|
وما يصنع الأقوام فالله أصنع (٣) |
وصنع الرجل عندك صنيعة : وضع عندك معروفا (٤)
قال أبو عثمان : ومن هذا الباب مما لم يقع منه شىء فى الكتاب :
* (صخف) : قال أبو بكر : صخفت الأرض صخفا : إذا حفرتها بالمصخفة ، وهى المسحاة.
* (صفغ) : وصفغت الشىء صفغا : قمحته باليد
وأنشد :
٣٥٩٠ ـ دونك بوعاء رياغ الرفغ |
|
فأصفغيه فاك أىّ صفغ |
ذلك خير من جطام الدّفع |
|
وأن ترى كفّك ذات نفغ (٥) |
شفينها بالنّفث أو بالمرغ |
الرفغ : الأم موضع فى الوادى وشرّه ، والرياغ : المكان الصّلب ، والرياغ [١٤٣ ـ ب] أيضا : التّراب المدقق ، وقال أبو بكر بن دريد : الدفغ أيضا : حطام الذّرة ، ونسافتها ، والدفغ أيضا (٦) :
__________________
(١) ق ، ع : «أو العصا» وهى أدق.
(٢) «صنعا» : تكملة من ب.
(٣) كذا جاء فى جمهرة اللغة ٣ ـ ٧٨ غير منسوب.
(٤) ق ، ع : «والشىء صنعه : عمله ، والفرس : أحسنت القيام عليه ، فهو صنيع» إضافة لم ترد فى أفعال أبى عثمان.
(٥) جاء الرجز فى جمهرة اللغة ٣ ـ ٧٩ غير منسوب ، وروايته : تراب» مكان «رياغ» فى البيت الأول ، وبوغاء ، ورياغ» بمعنى التراب الناعم ، وأضيف بوعاء إلى رياغ والمعنى واحد لاختلاف اللفظين ، أو أراد بالرياغ : الأرض الصلبة وجاء البيت الأول من الرجز فى اللسان منسوبا للحرمازى برواية «الدفع» بالدال.
(٦) ب : «والرفغ» بالراء ، وصوابه «الدفغ» بالدال كما فى جمهرة اللغة ٣ ـ ٧٩ واللسان ـ دفغ. وانظر اللسان ـ رفغ.