يديها على ثلاث قوائم ومن قرأ «صوافّ» يقول : إنها قد صفت قدميها ومن قرأ «صوافى» : أراد خالصة لله. (رجع)
* (صبن) : وصبن الشىء صبنا : ستره ، وصبن الضّارب بالقداح : سوّاها قبل ضربه بها ، وصبن ساقى القوم : صرف الكأس عمّن يستحقّه إلى من لا يستحق (١).
وأنشد أبو عثمان لعمرو بن كلثوم :
٣٥٧٧ ـ صبنت الكأس عنّا أمّ عمرو |
|
وكان الكأس مجراها اليمينا (٢) |
* (صهد) : وصهدته (٣) الشّمس صهدا : أحرقته.
قال أبو عثمان : ويوم صيهد (٤) ، وصيهود : شديد الحرّ ، ويوم ذو صهدان ، وما أشدّ صهدان هذا اليوم : أى حرّه.
قال أمية بن أبى عائد الهذلى :
٣٥٧٨ ـ فأوردها فيح نجم الفرو |
|
غ من صيهد الصّيف برد السّمال (٥) |
(رجع)
* (صحن) : وصحن بين القوم صحنا أصلح.
قال أبو عثمان : وقال بعضهم أيضا : صحنت القوم : أصلحت بينهم.
(رجع)
وصحن الدّابّة صحانا : رمح فهو (٦) صحون.
* (صمح) : وصمح الصيف صمحا : أحرق.
__________________
(١) ق : «عمن لا يستحقه إلى من يستحقه» وما أثبت عن أ ، ب ، يتفق وما جاء فى ع واللسان ـ صبن.
(٢) كذا جاء الشاهد ونسب فى اللسان ـ صبن وجمهرة أشعار العرب ٧٥
(٣) ق : «وصهرته» بالراء ، وصوابه هنا بالدال.
(٤) أ : «صهيد» تصحيف.
(٥) أ ، واللسان ـ صهد : «الفروع» بالعين المهملة ، واللسان ـ صهد «الشمال» بشين ثلاث نقط.
ورواية الديوان : ٢ ـ ١٧٧ : «وذكرها» مكان «فأوردها» وفى شرحه : الفيح : وهج نجم الفروغ ، والفروغ : جمع فرغ ، النجم. والسمال : جمع سملة ، بقايا الماء. وجاء «فيح» مرفوعا فى الديوان ، وفيه الرفع والنصب.
(٦) ق ، ع : «فهى» وهما جائزان.