وصرب البول : حقنه ، وصرب الصّبىّ : احتبس بطنه (١) ، وصرب اللبن فى الضّرع : جمعه :
* (صمر) : وصمر الماء صمورا : جرى إلى مستقرّه ، وصمر الشىء : منعه
وأنشد أبو عثمان :
٣٥٧٤ ـ تلمّس أن تهدى لجارك ضئبلا |
|
وتلفى ذميما للوعاءين صامرا (٢) |
ويروى : صيمرا.
(رجع)
وصمر أيضا : بخل.
وأنشد أبو عثمان :
٣٥٧٥ ـ تعيّرنى الحظلان أمّ محلّم |
|
فقلت لها لم تقذفينى بدائيا |
فإنّى رأيت الصّامرين متاعهم |
|
يذمّ ويفنى فارضخى من وعائيا (٣) |
* (صفن) : وصفن الرجل صفونا : قام ، وصفن الفرس : وقف على ثلاث قوائم ، وثنى سنبك رجله الواحدة.
قال أبو عثمان : وقد يقال ذلك فى غير الخيل ، قال الأرقط يذكر الحمار والأتن :
٣٥٧٦ ـ ظلّ صبير عانة صفون (٤)
صبير القوم الّذى يصبر معهم ، ويدخل معهم فى أمرهم ، وقال الله عزوجل : (فَذْكُرُوا سْمَ للَّهِ عَلَيْهَا صَوَآفَّ) (٥) هكذا فى قراءة ابن عباس ، وابن مسعود ، يريد معقولة إحدى
__________________
(١) ق ، ع : «غائطه» ، وفى اللسان ـ صرب : «وصرب الصبى : مكث أياما لا يحدث ، وصرب بطن الصبى صربا : إذا عقد ليسمن.
(٢) جاء الشاهد فى اللسان ـ ضابل منسوبا لزياد الملقطى ، وله نسب فى تهذيب الألفاظ ٦٩ ، ٤٢٩.
(٣) كذا جاء البيت الثانى فى اللسان ـ صمر غير منسوب ، وجاء البيتان فى اللسان ـ خطل ، وبعدهما بيت ثالث ، والأبيات منسوبة لمنظور الدبيرى ورواية بيت الشاهد : «الباخلين» مكان : «الصامرين» ورواية البيت الأول : «أم مفلس» مكان «أم محلم» ، وجاءت الأبيات فى تهذيب الألفاظ ٧٠ منسوبة لمنظور بن مرثد الأسدى وثالثها :
فلن تجدينى فى المعيشة عاجزا |
|
ولا حصرما خبا شديدا وكائيا |
(٤) لم أقف على الشاهد فيما رجعت إليه من كتب.
(٥) ب : «واذكروا» تصحيف الآية ٣٦ ـ الحج ، وصواف بتشديد الفاء مفتوحة ، ومد الألف قبلها قراءة الجمهور ، «وصوافى» بكسر الفاء مخففة وبعدها ياء مفتوحة : جمع صافية : قراءة الحسن. إتحاف فضلاء البشر ٣١٥ وانظر البحر المحيط ٦ ـ ٣٦٩.