وأنشد أبو عثمان لحميد :
٣٥٧٩ ـ إذا صمحتنا الشّمس كان مقيلنا |
|
سماوة بيت لم يروّق له سر (١) |
[١٤٣ ـ أ] وقال أبو زبيد :
٣٥٨٠ ـ من سموم كأنّها لفح نار |
|
صمحتها ظهيرة غرّاء (٢) |
قال أبو عثمان : ويقال : صمحت أصمح صمحا ، وهو أن تغلظ لإنسان فى مسألة أو غير ذلك. (رجع)
* (صدغ) : وصدغ القملة صدغا : قتلها ، وصدغ الرجل : ضرب صدغه ، وصدغه أيضا : حاذى صدغه.
قال أبو عثمان : وصدغته عن الأمر صرفته عنه ، وصدغته أيضا : أقمت صدغه : أى ميله وعوجه ، يقال لأقيمنّ صدغك ، وقذلك ، وضلعك ، وصغاك وكلّه (٣) بمعنى واحد (٤)
(رجع)
وصدغ إلى الشىء صدوغا : مال ، وصدغ البعير صدغا : وسمه بالصّداغ ، وهى سمة فى صدغه.
* (صلغ) : وصلغت الشّاة صدوغا : تمت أسنانها.
قال أبو عثمان : ويقال فى هذا أيضا بالسين.
(رجع)
* (صقر) : وصقرت الشمس صقرا : أحرقت.
وأنشد أبو عثمان :
٣٥٨١ ـ إذا ذابت الشّمس اتّقى صقراتها |
|
بأفنان مربوع الصّريمة معبل (٥) |
قال أبو عثمان : ويقال : صقّر نارك يا هذا : أى أشدد إيقادها.
(رجع)
__________________
(١) لم أجده فى شعر حميد بن ثور ، ولم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب ، ولعل البيت لحميد الأرقط.
(٢) كذا جاء ونسب لأبى زبيد الطائى فى اللسان ـ صمح.
(٣) ب : «كله».
(٤) «واحد» : ساقطة من ب.
(٥) كذا جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ٨ ـ ٢٦٥ منسوبا لذى الرمة ، وهو كذلك فى ديوانه ٥٠٤.