وأدخس البعير : امتلأ عظمه مخّا.
قال أبو عثمان : وأدخست المرأة : سمنت حتّى صارت دخسا (١) ، وهو امتلاء العظم سمنا مع كثرة اللّحم.
(رجع)
فعل وفعل وفعل :
* (دهن) : دهنت الشىء دهنا : بللته ، ودهن المطر الأرض : بلّها.
ودهنته بالعصا : ضربته بها.
ودهنت النّاقة ودهنت (٢) دهانة ودهانا : قلّ لبنها.
فهى دهين ، وأنشد أبو عثمان للحطيئة :
٣٣٠١ ـ لسانك مبرد لا عيب فيه |
|
ودرّك درّ جاذبة دهين (٣) |
(رجع)
وأدهنت فى الأمر : لنت.
وأنشد أبو عثمان :
٣٣٠٢ ـ وفى الحلم إدهان وفى العفو دربة |
|
وفى الصّدق منجاة من الشّر فاصدق (٤) |
قال أبو عثمان : وقال أبو بكر : أدهنت : إذا غششت ، وأظهرت خلاف ما تضمر.
فعل وفعل :
* (دلص) : دلصت الدّرع دلاصة (٥) : لانت فهى دلاص (٦)
قال أبو عثمان : وكذلك دلصت الصّخرة : أمّلست (٧)ولانت،ودلصتها السّيول ،
__________________
(١) أ : «دخساء» ممدودة ، والذى فى ب دخسا ، وجاء فى اللسان ـ دخس «وامرأة سمينة مدخسة ، كأنها دخس».
(٢) «ودهنت» ساقطة من ق ، وعبارة ع : «ودهنت الناقة ـ بضم الدال وكسر الهاء ـ ودهنت ـ بفتح الدال وكسر الهاء».
(٣) كذا جاء الشاهد منسوبا للحطيئة فى اللسان ـ دهن يهجو أمه ، وقبله
جزاك الله شرا من عجوز |
|
ولقاك العقوق من البنين |
ورواية الشاهد فى الديوان ١٢٤ : «لم يبق شيئا» مكان «لا عيب فيه».
(٤) كذا جاء الشاهد فى اللسان ـ دهن منسوبا لزهير بن أبى سلمى ، وهو كذلك فى ديوانه ٢٥٣ ، وتنسب الأبيات التى منها الشاهد لكعب بن زهير.
(٥) ق : ذكر الفعل «دلص» تحت بناء فعل بضم العين.
(٦) ق ، ع : «دلاص» بكسر الدال ، وفيها الفتح والكسر.
(٧) ب : «املاست».