هكذا روى بفتح الراء من يدرم (رجع)
ودرم الكعب (١) [يدرم](٢) درما : استوى.
وأنشد أبو عثمان :
٣٢٩٨ ـ ساقا بخنداة وكعبا أدرما (٣)
قال أبو عثمان : يكون ذلك فى الكعب ، والمرفق ، والعرقوب ، الذّكر فى كل ذلك : أدرم ، والأنثى : درماء ، والجميع : درم. (رجع)
ودرم الحاجب : عظم.
وأنشد أبو عثمان : [١٣١ ـ ب]
٣٢٩٩ ـ درم حواجبها من الإصرار (٤)
ودرم العظم : غطاه الشّحم واللحم.
قال أبو عثمان : وقال أبو بكر : درمت أسنانه : إذا تحاتت. (رجع)
وأدرمت الإبل والغنم للإجداع : سقطت رواضعها.
قال أبو عثمان : وقال أبو عبيدة : أدرم الصّبى أيضا : إذا تحرّكت أسنانه وسقطت رواضعه ، ليستخلف غيرها. (رجع)
* (دخس) : ودخست الشىء دخسا : دسسته.
قال أبو عثمان : ودخس الشىء نفسه : اندسّ ، قال العجاج :
٣٣٠٠ ـ دواخسا فى الأرض إلّا شعفا (٥)
أى إلا رووسها ، يعنى : الأثافى.
قال : ودخس الفرس دخسا ، وهو داء يصيبه فى مشاش (٦) الحافر (رجع)
__________________
(١) ق : «اللعب» تصحيف.
(٢) «يدرم» تكملة من ب ، ق ، ع.
(٣) الرجز للعجاج كما فى جمهرة اللغة ٢ ـ ٢٥٥ ، واللسان ـ درم ، وقبله :
قامت تريك خشية أن تصرما
وفى الديوان ٢٦٠ :
رهبة أن تصرما.
وبخنداة : ضخمة.
(٤) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب ـ.
(٥) أ : «سعفا» بسين مهملة تحريف ، وبرواية ب جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ٧ ـ ١٦٠ ، واللسان ـ دخس منسوبا للعجاج ، وهو كذلك فى ديوانه ٤٩٠ وقبله :
فاطرقت إلا ثلاثا وقفا
وجاء فى شرح الشاهد : الدواخس : الدواخل فى الأرض ، الشعف : رأس كل شىء شعفه.
(٦) المشاش : كل عظم لا مخ فيه ، ومشاش الحافر : ما بين اللحم والعصب أو عظمة فى جوف الحافر.