قال أبو عثمان : ودممت رأسه بحجر أدمّه دمّا : إذا شججته أو ضربته فشدخته أو لم تشدخه ، وأنشد :
٣٢٨٥ ـ ولا يدمّ الكلب بالمقراد |
|
حداد دون شرّها حداد |
أسمع بالشّرّ من القراد (١) |
يقول : حدّ الله عنّا شرّها : أى كفّه وصرفه. (رجع)
ودمّ البعير والحمار الوحش دمّا : امتلأ شحما.
وأنشد أبو عثمان لذى الرمة :
٣٢٨٦ ـ حتّى جلا البرد عنه وهو محتقر |
|
عرض اللّوى زلق المتنين مدموم (٢) |
قال أبو عثمان : ودمّت الأرض دمّا : إذا سوّيت بالمدمّة ، وهى الخشبة التى [لها سنان](٣) يسوى بها الأرض المكروبة.
(رجع)
وأدمّ : ولد ولدا دميما ، أو فعل فعلا قبيحا.
* (دقّ) : ودققت الشىء دقّا : كسرته ، ودقّ الشىء دقّة : صغر ، ودقّ الرجل : قلّ خيره وغمض (٤). وأدقّ : تتبّع دقاق المطامع (٥) : أى دنيّها. وأدقّ النظر : أثار فيه دقيق المعانى.
* (دلّ) : ودللتك على الشّىء دلالة (٦) ودل الدّليل بالفلاة : هدى (٧) ، وأدللت عليك : تحكّمت بقرابة أو مكانة.
__________________
(١) جاء الرجز فى نوادر أبى زيد ٢٥٠ ورواية البيت الأول : «بالمثراد» ، بثاء مثلثة ، وجاء البيت الأول فى اللسان ـ ثرد برواية «فلا تدموا» والمثراد : الحجر ، ولم أقف على قائل الرجز.
(٢) أ : «محتفز» بفاء موحدة بعدها زاى موحدة من الحفز ، وفى اللسان ـ دمم «محتفر» بفاء موحدة بعدها راء مهملة من الحفر ، وأثبت ما جاء فى ب ، والديوان ٥٨٣ ، ورواية الشاهد فى الديوان واللسان : «حتى انجلى» وجاء فى شرح غامضه : محتقر عرض اللوى : يهون عليه ويراه يسيرا ، واللوى من الرمل : منقطعه ، زلق : أملس.
(٣) «لها سنان» : تكملة من ب.
(٤) أ : «عمض» بعين مهملة : تحريف.
(٥) ق ، ع : «دقاق الأمور والمطامع».
(٦) ع : «دلالة ودلالة» بفتح الدال وكسرها.
(٧) ق ، ع : «كذلك هدى».