ومنه قولهم : داجيت الرّجل مداجاة ، وهى المخادعة والمساترة.
قال الراحز :
٣٢٨٢ ـ وصاحب مرامق داجيته |
|
زجّيته بالقول وازد هيته |
بأبأته وإن أبى فدّيته |
|
حتّى أتى الحىّ وما آذيته (١) |
قوله : زجّيته : دفعته (رجع)
ودلوت الدّلو دلوا : جذبتها من البئر. (٢)
قال أبو عثمان ، قال أبو بكر : وأدليتها أيضا : جذبتها وأخرجتها قال : ودلوتها : أرسلتها فى البئر. (رجع)
وأدليتها أيضا أرسلتها فى البئر
فعل وأفعل باختلاف :
المضاعف :
* (دمّ) : دممت الشىء أدمّه دمّا : (٣) طليته ، وكلّ طلاء دمام.
وأنشد أبو عثمان :
٣٢٨٣ ـ تجلو بقادمتى حمامة أيكة |
|
بردا تعلّ لثاته بدمام (٤) |
وقال آخر :
٣٢٨٤ ـ عقما ورقما تظلّ الطّير تتبعه |
|
كأنّه من دم الأجواف مذموم (٥) |
(رجع)
ودممت العين : كحلتها : ودمّ الرّجل : يدمّ دمامة : قبح وصغر جسمه.
__________________
(١) رواية أ : «موامق» بالواو فى البيت الأول ، وأثبت ما جاء فى ب واللسان رمق ، وقد جاء بيت الشاهد أول بيتين هما :
دهنته بالدهن أو طليته |
|
على تلال؟؟؟ نفسه طويته |
ولم أقف على قائل الرجز.
(٢) ق : ذكر الفعل «دلا» فى باب فعل وأفعل باختلاف معنى.
(٣) ب : «دمأ» بهمزة : تصحيف.
(٤) كذا جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ١٤ ـ ٨١ ، واللسان ـ دمم غير منسوب.
(٥) جاء عجز البيت فى تهذيب اللغة ١٤ ـ ٨١ غير منسوب ، ونسب العجز فى اللسان ـ دمم لعلقمة وجاء تاما فى اللسان ـ عقل منسوبا لعلقمة برواية : «عقلا ورقما» وهى رواية الديوان ٢٩ ضمن خمسة دواوين ، والديوان ١٧ ضمن ثلاثة دواوين والعقل والرقم : ضربان من البرود ، وجاء فى اللسان ـ عقم منسوبا لعلقمة بن عبدة برواية : «عقما ورقما» والعقم ضرب من الوشى الواحدة عقمة ، وقيل : ضرب من ثياب الهوادج موشى وعلى هذا تكون رواية الأفعال رواية أخرى للشاهد.