الثلاثى الصحيح
فعل :
* (دلج) : دلج المستقى دلجا مشى بالدّلو من البئر إلى الحوض.
وأنشد أبو عثمان :
٣٢٨٧ ـ بانت يداه عن مشاش الوالج |
|
بينونة السّلم بكفّ الدّالج (١) |
وقال الآخر :
٣٢٨٨ ـ أظلّ بالدّلو عليها أدلج |
|
حتى أروح بصرى مهجّج (٢) |
(رجع)
وأدلج الرجل : سار من أول الليل. (٣)
* (دمج) : ودمجت الأرنب دموجا : أسرعت ، ودمج الليل : أظلم.
وقال النبى ـ صلىاللهعليهوسلم ـ «والمسلمون فى إسلام» دامج (٤) أى قد ألبسهم وغشيهم ، ودمج أمرهم : صلح ما بينهم.
وأدمجت الأمر : أحكمته.
قال أبو عثمان : وأدمجت الفرس : أضمرته
(رجع)
وأدمجت كلّ مفتول : أحكمت فتله ، وأدمج الفرس : شدّ خلقه.
(٥) (دحس) : ودحس (٦) بين القوم دحسا : أفسد ، ودحس عليهم مثله ، ودحس فى الأمر : طلب خفىّ علمه ، ودحس يده فى الشىء : أدخلها.
قال أبو عثمان : وروى أبو حاتم عن أبى الخطاب : أدحس الزرع : إذا امتلأت أكمته من حبّه ، وهو الدّحس. (رجع)
__________________
(١) جاء الرجز فى تهذيب اللغة ١٠ ـ ٦٥٥ ، واللسان ـ دلج غير منسوب برواية : «من مشاش والج».
(٢) أ : «وبصرى» مكان : «بصرى» ولم أقف على الرجز وقائله.
(٣) ع : «وادلج» ـ بتشديد الدال ـ سار من آخره.
(٤) فى النهاية ٢ ـ ١٣٢ «من شق عصا المسلمين ، وهم فى إسلام دامج ، فقد خلع ربقة الإسلام». والحديث من شواهد ق ، ع على قلتها.
(*) أظنه أبو الخطاب عبد الحميد بن عبد المجيد أحد وأكبر الأخافشة الثلاثة المشهورين ، كان إماما فى العربية ألقى الأعراب وأخذ عنهم وهو أول من فسر الشعر تحت كل بيت. بغية الوعاة ٢ ـ ٧٤.
(٥) ق : ذكر الفعل «دحس» فى باب الثلاثى المفرد.