قال أبو عثمان : ويقال أيضا : دير عليه ، ولا يقال : أدير عليه ، ولكن أدير به.
قال [أبو عثمان (١)] : وكذلك : درت بالرجل ، وأدرت به إذا لاوصته عن حقّه.
(رجع)
* (دام) : وديم به دواما ، وأديم به مثل الدّوار.
* (داد) : وداد الطعام يداد ويدود دادا وديدا ، وديد الطعام أيضا ، وطعام داد.
وأداد يديد [إدادة (٢)] ، وإدادا : إذا وقع فيه الدود (٣).
وبالواو فى لامه
* (دجا) : دجا الليل دجوا ، وأدجى : ألبس بظلمته (٤).
وأنشد أبو عثمان :
٣٢٨٠ ـ فما شبه كعب غير اغتم فاجر |
|
أبى مذ دجا الإسلام لا يتحنّف (٥) |
أى ألبس بظلمته ، وقال الآخر :
٣٢٨١ ـ إذا اللّيل أدجى واستقلت نجومه |
|
وصاح من الأفر اطمام جواثم (٦) |
__________________
(١) «أبو عثمان» : تكملة من ب ، والمعنى يستقيم مع تركها.
(٢) «إدادة» : تكملة من ب.
(٣) عبارة ق وداد الطعام دودا وأداد : صار فيه الدود ، وأيضا ، ديد ، فهو مدود. وعبارة ع : وداد الطعام يداد ، ويدود دودا ، وأداد : صار فيه الدود ، وأيضا : ديد ، فهو مدود : ودود أيضا.
(٤) أ : «بطلمته» بطاء مهملة : تحريف.
(٥) جاء عجز البيت فى تهذيب اللغة ١١ / ١٦٢ ، وجاء تاما فى تهذيب الألفاظ ٤١٥ واللسان / دجا غير منسوب ، وصدره.
فما شبه كعب غير أغتم فاجر
وجاء فى شرح غوامضه : الأغتم الذى لا فهم له ، لا يتحنف : لا يدين بدين الحنيفية.
(٦) ب : «الإفراط» بكسر الهمزة ، وصوابه «الأفراط» بفتحها جمع فرط وهى الأكمة ، وجاء الشاهد فى تهذيب الألفاظ ٤١٦ غير منسوب ، ونسب فى اللسان ـ دجا : للأجدع الهمدانى ، وذكره شاهدا على أدجى الليل بمعنى سكن. وإلهام : جمع هامة : ضرب من الطير ، والجواثم : جمع جاثمة ، والجثوم للطير : مثل الربوض لذوات الأربع.