وأما قوله : ومنه الطوفان : [فغلط ، إنما الطوفان (١)] مأخوذ من طاف يطوف ، لأنّه يغشى كلّ مكان.
المعتل بالواو فى عين الفعل :
* (طاس) : [قال أبو عثمان : قال أبو زيد (٢)] : طست الشى أطوسه طوسا : إذا وطئته. (رجع)
وبالياء :
* (طاش) : طاش طيشا : خفّ ، وطاش السهم : جاوز الهدف.
قال أبو عثمان : طاش السهم : إذا لم يقصد قصد الرمّية ، وأنشد :
٣٢٤٦ ـ رمتنى أمّ عيّاش |
|
بسهم غير طيّاش (٣) |
(رجع)
* (طان) : وطان الكتاب (٤) طينا : ختمه بالطين ، وطان الحائط : حمل عليه الطين ، وطان على الشىء كذلك.
وأنشد أبو عثمان للمثقّب العبدىّ فى ناقته :
٣٢٤٧ ـ فأبقى باطلى والجدّ منها |
|
كدكّان الدّاربنة المطين (٥) |
قال : وتقول : مطين ومطيون ، ومطيّن ، كما تقول : ثوب مخيط ومخيوط ومخيّط.
(رجع)
وطانه الله طينة حسنة على الخير.
* (طام) : وطامه طيمة : جبله.
وأنشد أبو عثمان :
٣٢٤٨ ـ ألا تلك نفس طين منها حياؤها (٦)
ويروى : طيم منها. (رجع)
__________________
(١) ما بين المعقوفين تكملة من ب.
(٢) «قال أبو عثمان قال أبو زيد» تكملة من ب.
(٣) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٤) أ : «الكتاب» بالرفع ، وصوابه النصب.
(٥) ب : «المطير» براء مهملة تصحيف ، وبرواية أجاء الشاهد منسوبا للمثقب العبدى فى اللسان ـ طين ، وهو كذلك فى المفضليات ٢٩٢ المفضلية ٧٦ ، والدرابنة : البوابون ، مفرده : دربان.
(٦) كذا جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ١٤ ـ ٢٦ ، والذى فى القلب والإبدال المنسوب لابن السكيت ٢٠ واللسان ـ طين : «فيها» وعلق ابن برى على الشاهد بقوله : صواب إنشاده «إلى تلك» بإلى الجارة ، وقال والشعر يدل على ذلك وصدر البيت كما فى القلب والإبدال واللسان :
لقد كان حرا يستحى أن تضمه