أبو عثمان : ويقال فى المثل : أرسله طبّا ولا ترسله طائطا (١)» والطّائط : الهائج المغتلم.
ويقال أيضا : أرسله طابّا ، وهو الفحل الحاذق بالضّراب الذى يعرف الحائل من اللاقح ، وقال ابن لجأ :
٣٢١١ ـ طبّ إذا أراد منها عرسا |
|
حتىّ تلقّته مخاضا قعسا (٢) |
وقال الآخر :
٣٢١٢ ـ إنّى إذا لم يند حلقا ريقه |
|
وركد السّبّ فقامت سوقه |
طبّ بإهداء الخنا لبيقه (٣) |
(رجع)
وطبّ الإنسان طبّا : أى سحر.
[قال أبو عثمان](٤) : وطبّ الخرز يطبّه طبّا : إذا جعل له طبابا وهى قطعة من أدم مستطيلة تجعل على الدّلو من ظاهر بين المغرزين لتمسك الكتب ، فتقع الكتب والخرز فيه.
ويقال أيضا : طببت الدّلو والسقاء.
وقال جرير :
٣٢١٣ ـ كما عيّنت بالسّراب الطّبابا (٥)
(رجع)
* (طحّ) : وطحّ الشىء طحّا : سحجه بعقبه.
قال أبو عثمان : وطحّه طحّا : بسطه فانطحّ هو ، قال الراجز :
٣٢١٤ ـ قد ركبت منبسطا منطحّا |
|
تحسبه تحت السراب الملحا (٦) |
(رجع)
__________________
(١) لم أجد المثل فى مجمع الأمثال ، وجاء فى اللسان ـ طب ، وفى المثلى : «أرسله طبا ولا ترسله طاطا» ، وبعضهم يرويه أرسله طابا.
(٢) كذا جاء الشاهد منسوبا لابن لجأ فى كتاب الإبل للأصعمى ٦٨ ضمن مجموعة الكنز اللغوى. ورواية ب «تعسا» بتاء فى أوله تصحيف. ورواية أ«مخاطا» تصحيف.
(٣) كذا جاء الشاهد فى اللسان / سوق غير منسوب نقلا عن أبى زيد وجاء الرجز فى نوادر أبى زيد ٣٠٧ غير منسوب كذلك برواية : «وركد السبت» فى البيت الثانى.
(٤) «قال أبو عثمان» تكملة من ب.
(٥) الشاهد عجز بيت لجرير وصدره كما فى ديوانه ٨١٣ ، واللسان ـ طبب :
بل فارفض دمعك غير نزر
(٦) رواية «أ» «التراب» تصحيف وبرواية (ب) جاء فى جمهرة اللغة ١ ـ ٦١ وتهذيب اللغة ٣ ـ ٤١٨ ، واللسان ـ طحح. غير منسوب.