الثلاثى المفرد
الثنائى المضاعف :
* (لم) : طمّ البحر والشىء طموما : علا (١) ، وطمّ الإناء : ملأه.
وأنشد أبو عثمان لعلقمة :
٣٢٠٧ ـ يسقى مذانب قد مالت عصيفتها |
|
حدورها من أتىّ الماء مطموم (٢) |
[١٢٧ / ب]
(رجع)
وطمّ الرجل فى مسيره (٣) : مضى ، وطمّ فى الأرض طميما : ذهب ، وطمّ الشّعر (٤) : جزّه (٥) وطمّ الشى بالتراب : ضمّه (٦).
وأنشد أبو عثمان لذى الرمة :
٣٢٠٨ ـ كأنّما جلز حاديها وقد لحقت |
|
أحشاؤها من هيام الرّمل مطموم (٧) |
قال أبو عثمان : وكلّ شىء تجاوز القدر ، فقد طمّ ، وهو طامّ ، ومنه الطّامة الكبرى وقال العجاج :
٣٢٠٩ ـ وخندف طمّت لهم فطموا (٨)
(رجع)
* (طبّ) : وطببتك طبّا : عالجتك.
وأنشد أبو عثمان :
٣٢١٠ ـ إن يكن طبّك الفراق فإنّ ال |
|
بين أن تعطفى صدور الجمالى (٩) |
وطببت الأمر : أى صرت به طبّا : أى حاذقا.
__________________
(١) ب : «علاه» وأثبت ما جاء فى أ. ق ، ع.
(٢) رواية ديوان علقمة ١٣٠ ضمن خمسة دواوين وديوانه ١٩ ضمن ثلاثة دواوين «قد زالت» مكان : «قد مالت».
وجاء فى شرحه : المذانب : مسايل الماء إلى الرياض ، العصيفة ؛ الورق المجتمع ، الأتى : الجدول.
(٣) ق ، ع ، «سيره» وهو أدق.
(٤) ع : «والشعر طما : جززته.
(٥) أحزة بحاء مهملة تحريف.
(٦) ق ، ع : «والفرس يطم طميما : إذا جرى جريا سهلا».
(٧) ب : «هاديها» مكان «حاديها» ، ورواية الديوان : ٥٨٠ «كأن أجلاد حاذيها» ، وجاء فى شرحه الأجلاد : ما استقبلك من فخذ البعير ، والجلز : العقب المشدود فى طرف السوط.
(٨) رواية ديوان العجاج ٤٢٥ :
وخندف طمت لهم وطموا
(٩) كذا جاء الشاهد فى اللسان ـ طب غير منسوب ، وجاء فى تهذيب اللغة ١٤ ـ ٣٠٣ برواية : «الزوال» مكان «الفراق». ونسبه محقق التهذيب لعبيد بن الأبرص نقلا عن البيان والتبيين ١ ـ ٢٣٦.