وأطرمت (١) الأسنان : علتها الطّرامة ، وهى الخضرة فيها.
وأنشد أبو عثمان :
٣١٧٧ ـ إنّى قلبت جبينها إذ أطرمت |
|
ونواجذا خضرا من الإطرام (٢) |
* (طلب) : وطلبت الشّىء طلبا وأطلب الماء ، والكلأ : بعدا (٣)
وأنشد أبو عثمان لذى الرمة :
٣١٧٨ ـ أضلّه راعيا كلبيّة صدرا |
|
عن مطلب وطلى الأعناق تضطرب (٤) |
وأطلبت الرجل : أحوجته إلى الطّلب وأطلبته أيضا : أسعفت طلبته
* (طحر) : وطحرت الشىء طحرا رميته.
قال أبو عثمان : وقال يعقوب طحرته : دفعته ، ورجل مطحور.
وقال أبو بكر : طحره ، وطهره أحده ، كما يقولون : مدحه ومدهه.
(رجع)
وطحرت العين قذاها : رمت به أيضا وأنشد أبو عثمان :
٣١٧٩ ـ وناظرتين تطحران قذاهما |
|
كمحولتى مذعورة أمّ فرقد (٥) |
وطحر الرّجل طحيرا : مثل الزحير.
__________________
(١) ق : ذكر الفعل أطرم فى باب الرباعى الصحيح.
(٢) جاء الشاهد فى اللسان ـ طرم غير منسوب وروايته : «إنى قنيت خنينيا».
والخنين من بكاء النساء دون الانتحاب. ولم أقف على قائله.
(٣) أ. ب : «بعد» وجاء مسندا لألف الإثنين فى ق ، ع.
(٤) أ. ب : «مطلب» بفتح الميم واللام ، ورواية جمهرة اللغة ١ / ٣٠٩ وتهذيب اللغة ١٣ ـ ٣٥١ والديوان ٣٠ «مطلب» بضم الميم ، وكسر اللام ، ورواية التهذيب للشاهد :
عن مطلب قارب وراده عصب
ومعنى أضله : ضيع هذا البعير. كلبية : إبل منسوبة إلى بنى كلب ، مطلب : مقصد أو الماء البعيد. طلى : الأعناق وطلى الأعناق من إضافة الشىء إلى نفسه لاختلاف اللفظين.
(٥) جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ٤ / ٣٨١ ، اللسان ـ طحر منسوبا لطرفة ، ورواية الشطر الأول فيهما :
طحوران عوار القذى فتراهما
وهى رواية ديوان طرفة ١٩ ، والراجح أن شاهد أبى عثمان هو بيت طرفة مع اختلاف فى الرواية ، وجاء فى شرحه
مكحولنا مذعورة : عينا بقرة مذعورة ، الفرقد : ولد البقرة. والطحوران ، الدفوعان.